قطعة صاروخ تعود نحو الأرض بعد 54 عاما من إطلاقه نحو القمر
عندما حاولت مهمة وكالة ناسا الهبوط على سطح القمر اعتقدت أنها لن ترى الصاروخ مرة أخرى بعد أن انطلق نحو مدار الشمس. ولكن الآن سيظهر هذا الصاروخ عائدا إلى الأرض بسرعة 1500ميل بالساعة.
واكتشف تلسكوب موجود في ولاية هاواي الأميركية هذا الجسم الغامض الشهر الماضي.
ويقدر أن يكون طوله نحو 26 قدما أي ما يعادل طول حافلة. وكان يعتقد في البداية إنه عبارة عن كويكب وأطلق عليه اسم «كويكب 2020 أس أو» ولكن يعتقد الآن بانه جزء من صاروخ «سنتور» الذي حمل مركبة «سيرفايفور2» التي كان من المفروض أن تهبط على القمر قبل نحو 54 عاما.
وبعد أن انزل الصاروخ حمولته انطلق نحو مدار حول الشمس. وأما المركبة التي كان من المفروض أن تهبط على القمر تحطمت نتيجة عدم اشتعال أحد محركات الدفع التي ستدفعها إلى القمر.
وقال مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في وكالة ناسا بول تشوداس مختبر الدفع في ولاية كاليفورنيا إن الجسم اتخذ مدارا شبه دائري حول الشمس، وهو الأمر غير المعهود بالنسبة للكويكبات.
ويعتقد تشوداس أن جسم الصاروخ سيدور لمدة أربع أشهر حول الأرض بدء من منتصف نوفمبر المقبل، ويمكن أن ينطلق في مداره نحو الشمس مرة أخرى في مارس المقبل.
وقال تشوداس إنه يشك بانه يمكن أن يسقط على الأرض مضيفا «على الأقل ليس في هذه الفترة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news