البابا فرنسيس يلتقي أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للإخوة الإنسانية
التقى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية اليوم في روما أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للإخوة الإنسانية وذلك عقب الإعلان عن فتح باب قبول الترشيحات للدورة الثانية من الجائزة.
وأعرب البابا فرنسيس راعي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال اللقاء عن سعادته بلقاء أعضاء لجنة جائزة زايد للإخوة الإنسانية، وقال إن على لجنة التحكيم الاضطلاع بدورها الكبير في خدمة رسالتها، مؤكدا أن لجنة التحكيم تتمتع بحيادية واستقلال كامل في أداء رسالتها، وطالبهم بترشيح شخصيات تستطيع أن تكمل مسيرتها الإنسانية بعد فوزها بالجائزة، باعتبار أن غاية الجائزة تجمع بين تكريم الفائز وتحفيزه على الاستمرار والمواصلة في خدمة البشرية.
من جانبهم عبر أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للإخوة الإنسانية عن امتنانهم لهذا اللقاء، وإيمانهم بمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وما شكله الحضور الأخوي والملهم لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وتوقيعهما الوثيقة في أبوظبي العام الماضي، تلك الوثيقة التاريخية التي ستنعكس في أعمال لجنة التحكيم، وستمتد إلى حياة أعضائها المهنية والشخصية.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على خصوصية الجائزة في ارتباطها المباشر بوثيقة الأخوة الإنسانية والمبادئ التي حملتها، كما ستتم مناقشة موضوعات تتناول الحاجة الماسة للوقوف على التضحيات المبذولة لخدمة البشرية من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية وتكريم أصحاب هذه الجهود العظيمة.
جدير بالذكر أن لجنة تحكيم جائزة زايد للإخوة الإنسانية وقبيل اجتماعها مع البابا فرنسيس باشرت أعمالها أمس وعقدت اجتماعها الأول في روما، واعتمدت قرارا باستمرار عقد هذه الاجتماعات كل أسبوعين خلال مرحلة التقديم، لمناقشة الآراء ووجهات النظر حول الترشيحات التي تمّ تلقّيها.
وتتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتشكل هيئة مستقلة ومحايدة تم تعيينها من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتقييم واختيار الفائز أو الفائزين بالجائزة.
وتم فتح باب قبول الترشيحات يوم 19 أكتوبر 2020 ويستمر تلقي الترشيحات حتى تاريخ 1 ديسمبر 2020، على أن يتم الإعلان عن الفائز يوم 4 فبراير 2021.