قطع رؤوس 8 نساء بعد اغتصابهن.. الإعدام لـ"سفاح تويتر" الياباني
في قضية صدمت الرأي العام، قضت محكمة يابانية بإعدام رجل قتل 8 نساء ورجل بعد أن تواصل معهم عبر موقع "تويتر"، وفقا لما ذكرت تقارير إخبارية.
وأوضح موقع "بي بي سي" أن تاكاهيرو شيراشي، الملقب بـ "قاتل تويتر" كان قد اعتقل في عام 2017 بعد العثور على أشلاء جثث ضحاياه في شقته.
وقد اعترف الرجل، البالغ من العمر 30 عامًا، بقتل وتقطيع أوصال ضحاياه الذين التقى بهم عبر "موقع توتير" وكان يعبرون عن رغبتهم في الانتحار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 400 شخص كانوا قد حضروا جلسة الحكم رغم أن القاعة لم يكن يتوفر فيها سوى 16 كرسيا متاحة للجمهور.
ولقب المشتبه به بـ "سفاح تويتر" لأنه تم الكشف خلال الاستجوابات أنه كان يبحث عن ضحاياه عبر التغريدات التي تحدثت عن الرغبة في الانتحار، حيث قدم شيراشي نفسه على أنه "الجلاد" وعرض مساعدته، بينما أصر هو نفسه على أنه في جميع الحالات حصل على موافقة من محاوريه، على الرغم من أنها في معظم الحالات كانت موافقة ضمنية.
وكان شيراشي قد استغل موقع "تويتر" لجذب النساء اللواتي لديهن رغبة بالانتحار إلى منزله، قائلاً إنه يمكن أن يساعدهن على الموت، وفي بعض الحالات، كان يزعم أنه سينتحر مع الضحية.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن لائحة الاتهام أن شيراشي خنق وقطع أوصال ثماني نساء ورجل تتراوح أعمارهم بين 15 و26 عاماً بين أغسطس وأكتوبر من العام 2017.
وقد وصفت صحيفة يابانية منزل القاتل الكائن في مدينة زاما بالقرب من العاصمة طوكيو بـ "بيت الرعب" بعد أن عثر المحققون فيه على 9 رؤوس مقطوعة وأشلاء ممزقة مخباة في ثلاجات وصناديق أدوات.
وقد طالب الادعاء بإنزال عقوبة الإعدام على شيراشي، الذي اعترف بقتل وذبح ضحاياه، لكن محامي الدفاع قال إن تهمة "القتل بالموافقة" هي التي يجب أن توجه إلى موكله، زاعما أن المجني عليهم قد أعطوه موافقتهم بقتلهم.
وأصر محاموه على أن موكلهم كان في حالة محدودة من الأهلية القانونية خلال جرائم القتل، لكن الفحص النفسي الذي استمر لمدة خمسة أشهر أكد سلامة الشاب.
لكن القاضي الذي أصدر الحكم أعلن "أيا من الضحايا لم يوافق على قتله"، مشيراً إلى أن المسؤولية الكاملة تقع على المدان.
ونتيجة لذلك، حكمت عليه المحكمة بالإعدام، وأعلن "سفاح تويتر" نفسه، حتى قبل الحكم، أنه لن يستأنف.
وخلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر، قام في شقته بخنق وتقطيع ثماني فتيات ورجل، تتراوح أعمارهم بين 15 و26 عامًا. وأصر المحققون على أن جميع الضحايا من النساء تعرضن للاغتصاب قبل قتلهن. لم يستطع شيراشي نفسه حتى تذكر أسماء الضحايا، "كان هناك الكثير منهن".
واليابان هي واحدة من أكثر من 20 دولة في العالم يتم فيها تنفيذ أحكام الإعدام.