والد ميغان: العائلة الملكية البريطانية ليست عنصرية على الإطلاق
قال توماس ماركل والد ميغان زوجة حفيد ملكة بريطانيا اليوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن العائلة الملكية البريطانية عنصرية مشيرا إلى أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمرة بشرة ابن ميغان ربما كانت مجرد «سؤال غبي».
وقالت ميغان إن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب أمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.
وقال ماركل لتلفزيون آي.تي.في «أكن كل الاحترام للعائلة المالكة، ولا أعتقد أن العائلة الملكية البريطانية عنصرية على الإطلاق. لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون، أعتقد أن لوس انجلوس عنصرية وكاليفورنيا عنصرية لكني لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون».
وأضاف «مسألة مدى سمرة بشرة الطفل... أتصور وآمل أنه مجرد سؤال غبي من أحدهم».
لكنه قال إنه يتعين التحقيق بشأن هذا التعليق.
وماركل وابنته على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018. وكان ماركل، وهو مدير إضاءة سابق بالتلفزيون الأميركي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده وأجريت له جراحة بالقلب.
وقال إن ابنته خذلته عندما كان مريضا.
وأضاف «أشعر كذلك أنها خذلتني... كنت على فراش مستشفى عندما تحدثنا آخر مرة ولم أسمع منهما بعد ذلك.. لم يهتما إذا كنت سأموت».
وردا على سؤال عن مقابلة تلفزيونية أجرتها ميغان وهاري مع المذيعة أوبرا وينفري قائل ماركل «تجاوزا الحد بكثير» مضيفا أنه كان يتعين عليهما الانتظار في ضوء وجود الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث بالمستشفى.
وأضاف «كان يتعين عليهما الانتظار في ظل كبر سن الملكة والأمير فيليب».