نيوزيلندا تحيي ذكرى "يوم أنزاك" لمن ضحوا بأرواحهم بسب "كورونا"
تجمع آلاف النيوزيلنديين عند فجر اليوم الأحد لإحياء ذكرى يوم أنزاك.
وألغيت مراسم إحياء ذكرى أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل البلاد العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وطلبت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن من النيوزيلنديين "التفكير" في كل أولئك الذين خدموا البلاد في الحرب والصراع وحفظ السلام.
وقالت "آمل أن يستغرق الكثير منا لحظة للتفكير في معنى يوم أنزاك، وتقدير مأساة كل روح فقدت بسبب الخدمة خارج البلاد. ودعونا لا ننسى تأثير ذلك على الأحباء آباء وأمهات وأطفال وإخوة وشركاء وأصدقاء، لأن التاريخ العسكري لنيوزيلندا هو قصتهم أيضا".
كما أعربت أردرن عن تقديرها لدور البلاد في حفظ السلام. وفي عام 1951، قدمت نيوزيلندا أول مساهمة لها في عملية حفظ سلام متعددة الجنسيات، كجزء من جهود الأمم المتحدة لحل الصراع في كشمير.
وقالت أردرن: "يمكننا جميعا أن نفخر بأفراد قواتنا الذين يواصلون الدفاع عن الأهداف الدولية للسلام والاستقرار، وغالبا ما يكون ذلك بكلفة شخصية كبيرة".
وأضافت "دعونا نتشارك تقديرنا وأحترامنا لكل من خدم بلدنا، وكل من يواصل الخدمة، ونحن نجتمع معًا لنتذكرهم في هذا اليوم الخاص جدا".
يذكر أن يوم أبريل في عام 1915 شهد اقتحام جنود أستراليين ونيوزيلنديين (يسمون أنزاك)، الشاطئ في محاولة كارثية من قبل قوة تقودها بريطانيا لغزو تركيا، وتوفي الآلاف من "الأنزاك" في القتال، ولكن اصبح له معنى أوسع حاليا.