اختفت قبل 11 عاماً.. العثور على فتاة مع عشيقها على بعد 500 متر من منزل عائلتها
في حادثة غريبة بولاية كيرلا الهندية، اعتبرت امرأة في عداد المفقودين لمدة 11عاماً، إلا أن تم العثور عليها حية مع عشيقها الينشوفاتيل رحمن على بعد 500 متراً من منزل عائلتها.
ووفق ما ذكرته صحيفة "إنديا اكسبريس"، ففي فبراير 2010تم الإبلاغ عن فقدان امرأة تدعى ساجدة، 18عاما، في قرية أيالور بمدينة بالاكاد.
وخلال هذه السنوات ظل والديها يبحثون عنها ولكن دون جدوى. وفي نهاية المطاف وبعد 11عاماً، تم العثور على ساجدة بعد أن قدمت عائلة رحمن شكوى تفيد بأن ابنها مفقود هو الآخر منذ ثلاثة أشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي التقى رحمن ببشير، شقيق رحمن الأكبر، الأمر الذي أدى إلى الكشف عن أن رحمن وساجدة كانا يعيشان معاً في بيت مستأجر في قرية أخرى.
وبعد استدعائهما إلى المحكمة سمح لهما بالعيش معاً، بعد أن قالت ساجدة أنها تريد العيش مع رحمن.
ولكن يبقى السؤال لماذا تصرفت ساجدة وعشيقها على هذا النحو؟
وفقا لما ذكرته الشرطة، فقد حافظ الاثنان على علاقتهما سرية بالنظر إلى أنهما ينتميان إلى أديان مختلفة.
ففي عام 2010 ذهبت ساجدة إلى منزل رحمن ولم ترجع إلى منزل عائلتها.
وقالت الشرطيت ديبا كومار، من مركز شرطة نينمارا، لصحيفة "إكسبريس": "قصتهما تبدو غير عادية، ولكنا أخذنا الشابان إلى منزل رحمن، وقصا علينا كيف أن ساجدة عاشت بصورة سرية في غرفة منفردة كل هذه السنين".
ويبدو أن رحمن، الذي يعمل في طلاء المنازل، يملك غرفة منفصلة عن منزل عائلته، ويحافظ عليها مغلقة، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها، ولم يرد أن تعرف عائلته بوجود ساجدة في غرفته.
واعتادت ساجدة البقاء في هذه الغرفة وتغسل ملابسها، وتشاهد التلفزيون مستخدمة سماعات الاذن كي لا تصدر أي صوت، وتنظر من النافذة كي تروح عن نفسها.
وقال بشير لصحيفة اكسبريس "أحيانا كان رحمن يتصرف كالمعتوه، ويصبح عنيفا إذا حاول أحد دخول غرفته. وأحيانا يأخذ طعامه إلى الغرفة ليأكله هناك. وخلال النهار، حيث يكون الجميع في عمله، كان رحمن وساجدة يتصرفان داخل المنزل بحريتهما".
وقبل نحو ثلاثة أشهر غادرت ساجدة المنزل، وفي اليوم ذاته افتعل رحمن شجاراً مع عائلته وغادر المنزل. وبدأ الاثنان يعيشان في قرية أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news