مدينة عربية تحتل المرتبة الثالثة كأغلى مدن العالم في تكلفة معيشة الأجانب
أجرت شركة "ميرسر" للاستشارات دراسة، كشفت من خلالها مدن العالم الأكثر غلاء بالنسبة للعاملين الأجانب في 2021.
وحسب التقرير، تستند الدراسة في تقييمها للمدن من حيث غلاء المعيشة حول العالم إلى عوامل أساسية وهي: تقلبات العملة وتضخم التكلفة وعدم استقرار أسعار الإقامة، في تحديد تكلفة معيشة الأجانب.
كما تعكس التكلفة الإجمالية للمؤشر أسعار أكثر من 200 عنصر بينها تكلفة السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه.
ووفقا للدراسة، احتلت العاصمة السعودية، الرياض، المركز الأول كأغلى مدينة خليجية، والمرتبة 29 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 31 في العام الماضي.
وتلتها عاصمة البحرين المنامة التي جاءت في المرتبة 52 مقارنة مع 71 العام الماضي.
واحتلت الدوحة المرتبة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كأرخص مدينة للمقيمين حيث تراجع ترتيبها 21 مرتبة إلى المرتبة 130 عالمياً، تلتها مدينة الكويت في المرتبة 113 عالميا.
وجاءت بيروت في المركز الثالث عالميا، والأول عربياً في تكلفة المعيشة، وصعدت 45 مرتبة في قائمة هذا العام مقارنة مع 2021.
فيما أشارت الدراسة إلى أن أغلى مدن العالم في تكلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين، هي مدينة عشق أباد عاصمة تركمنستان في المركز الأول، تلتها هونغ كونغ ثانيا، وبيروت ثالثا، وطوكيو رابعا، وزيوريخ خامسا.
كما صنفت الدراسة مدينة بيشكيك في قرغيرستان كأرخص مدن العالم في تكلفة المعيشة، تلتها لوساكا في تنزانيا ثانياً، ثم تبليسي في جورجيا ثالثاً، تلتها تونس رابعاً، ثم برازيليا خامسا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news