البابا فرنسيس في تحسن بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء
قال الفاتيكان يوم الأحد إن البابا فرنسيس في تحسن بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء عقب دخوله المستشفى لأول مرة منذ انتخابه عام 2013.
وقال المتحدث ماتيو بروني في بيان إن البابا (84 عاما) "يستجيب بشكل جيد" عقب الجراحة التي أجريت بتخدير كُلي والتي قال الفاتيكان في وقت سابق إنها كانت مقررة وليست طارئة.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل بشأن موعد خروج البابا من مستشفى جيميلي في روما.
ودخل البابا المستشفى ظهر الأحد وصدر البيان قبل منتصف الليل بقليل بتوقيت روما.
وخضع البابا للجراحة لعلاج تضيق رتجي في القولون، وهي حالة تحدث عندما تبرز أكياس عن الطبقة العضلية للقولون فتجعله يضيق. وأجرى الجراحة فريق طبي من عشرة أفراد.
وتتسبب هذه الحالة في آلام ويمكن أن تؤدي إلى انتفاخ والتهاب وصعوبة في حركة الأمعاء.
وبدا البابا بصحة جيدة قبل ذلك بساعات عندما ألقى عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس وأعلن أنه سيزور سلوفاكيا وبودابست في سبتمبر.
ويعالج البابوات في العادة بمستشفى جيميلي الجامعي الواقع في الطرف الشمالي من روما.
ويعاني البابا أحيانا من ضيق في التنفس بسبب استئصال جزء من رئته بعد إصابته بمرض وهو شاب في مسقط رأسه بالأرجنتين.
كما أنه مصاب بعرق النسا الذي يسبب له آلاما من أسفل الظهر بطول العصب الوركي إلى الساقين.
واضطر فرنسيس عام 2014 إلى إلغاء عدد من الارتباطات بعد عام من انتخابه للبابوية بسبب ما كان يُعتقد أنه مرض في المعدة.