جيهان السادات.. هكذا تعاملت مع غضب الرئيس الراحل
قصة حب جمعت بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات وزوجته جيهان السادات، لتلحق به اليوم، بعد فراق طويل، إذ شهدت قصة حبهما العديد من المواقف الصعبة والحلوة التي كثيرًا ما كانت تحكي عنها في لقاءاتها الإعلامية، لتكشف عن تجسيدها لحياة الزوجة المصرية التي تسعى لاحتواء غضب زوجها وإظهار القلق عليه في أوقات عصيبة كانت تمر عليه.
وفي لقاء إعلامي سابق للسيدة الراحلة جيهان السادات، مع الإعلامية لميس الحديدي، كشفت من خلاله عن كيفية احتواء زوجها الرئيس الراحل أنور السادات في أوقات غضبه، إذ قالت «كنا بنسيبه لوحده.. وأبعد عنه خالص لحد ما يهدأ خالص.. لأن في حاجات مكنش عاوز يتكلم فيها».
وكشفت أيضًا الراحلة جيهان السادات في لقائها عن أكثر لحظات القلق التي عاشتها خوفًا على حياة زوجها «السادات»: «لما راح إسرائيل كنت قلقانة جدًا جدًا عليه.. وكنت حسا أن حد هيموته.. وهي نهى بنتي ولدت وقتها وجابت جيهان».
وتوفيت جيهان السادات، اليوم، بعد صراع مع المرض. وكانت جيهان دخلت منذ شهر المركز الطبي العالمي للعلاج من مضاعفات مرض السرطان، وتدهورت حالتها الصحية خلال الأيام الماضية، لتفارق الحياة عن عمرا ناهز 87 عاما.
ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، التي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اصدر قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.