نجيب ساويرس يدافع عن عرضه لـ«فتاة الفستان»: «أنا حر في مالي»
دافع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن العرض الذي قدمه للطالبة حبيبة طارق الشهيرة بـ«فتاة الفستان»، بعد واقعة التنمر التي تعرضت لها بسبب فستانها.
وكان ساويرس عرض على الطالبة أن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة تعاطفا معها، بعد كتابتها منشورا حول تعرضها للتنمر بسبب ارتدائها فستانا قصيرا في أثناء الامتحان بجامعة طنطا.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء الإثنين: «وصلنا لمستوى من التنمر لا يطاق.. كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة».
وأكد أن دعمه للفتاة «تصرف شخصي نابع من موقف إنساني»، وقال: «أنا حر في مالي»، مجددا التأكيد على رفضه القاطع للتدخل في حريات الآخرين.
وكانت حبيبة قد ظهرت في مداخلة تلفزيونية، وتحدّثت عن موقفها من عرض ساويرس لها، وقالت إنها تقبل به بعدما تعرضت لما قالت إنه ظلم واضطهاد ضد فتاة ناجحة وطموحة، وأشارت إلى أنها كانت تنوي سحب أوراقها من الجامعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news