الأم والخال والأخ وراء مقتل «فتاة أطفيح».. تحريات الجيزة تكشف تفاصيل الجريمة
كشفت مباحث الجيزة لغز مقتل فتاة عشرينية مدينة إطفيح جنوب المحافظة، وتبين قيام ربة منزل بالاشتراك والتحريض وتضليل العدالة، وراء مقتل ابنتها بالاشتراك مع شقيق المجني عليها، وخالها وإدعائهم جميعا وفاتها إثر تعرضها للصعق الكهربائي بالمخالفة للحقيقة.
وكانت الأجهزة الأمنية في الجيزة قد تلقت إخطارًا، من المستشفي العام يفيد بوصول فتاة جثة هامدة تبلغ من العمر 23 عاما، وحضر معها والدتها وشقيقها وخالها وادعوا تعرضها للصعق الكهربائي بأحد الأجهزة الكهربائية خلال تواجدها بالمنزل.
وبتوقيع الكشف الطبي المبدئي على الفتاة، شك الأطباء في حقيقة وفاتها ووجود شبهة جنائية بسبب تعدد الإصابات في جثمان المجني عليها، وأخطروا جهات المباحث في الجيزة بالواقعة.
واثبتت التحريات الأولية التي أجريت بإشراف مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تعرض الفتاة العشرينية لصعق كهربائي على يد والدتها وشقيقها وخالها.
وبمواجهتهم أمام فرق المباحث في الجيزة أنكروا في البداية علاقتهم بالحادث، وبتضييق الخناق عليهم أقروا بارتكابهم الجريمة حسب «المصري اليوم».
وشرحت التحريات التي أجريت بإشراف نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الأم وشقيق الفتاة وخالها قاموا بوضع مادة منومة لها وتعذيبها بالضرب،ثم صعقها بالكهرباء للتخلص منها.
وأقر المتهمون بارتكابهم الجريمة بسبب شكهم في سلوك الفتاة وتكرار خروجها من المنزل في أطفيح. وقالت الأم أنها استعانت بشقيقها «خال المجني عليها» ونجلها «شقيق المجني عليها» وقاموا بوضع مادة منومة لها ثم كتم أنفاسها وصعقها كهربائيا لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم إلى النيابة العامة بالجيزة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وطلبت انتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي وافٍ بالحالة، والتحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.