وفاة أم مصرية فور رؤية جثمان ابنتها.. ماتت من الصدمة وستدفن معها
فارقت أم مصرية الحياة فور رؤيتها لجثمان ابنتها التي توفيت نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، حيث لم تتحمل الأم الصدمة وماتت في الحال وستدفن مع ابنتها في توقيت واحد.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن الطالبة رفيدة عادل التي كانت تدرس في كلية العلاج الطبيعي بجامعة ابن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم، توفيت وعندما وصلت جثمانها إلى القاهرة، طلبت الأم رؤية ابنتها للمرة الأخيرة، وعندما شاهدتها ماتت على الفور من شدة الصدمة التي لم تتحملها.
ونقلت صحيفة الوطن المصرية عن أحمد عمران، أحد زملاء الطالبة الراحلة، قوله إن جثماني الأم وابنتها سيدفنا في وقت واحد سوياً.
وكان طلاب مصر بالخرطوم، ساهموا في عودة جثمان زميلتهم الراحلة رفيدة عادل، وقاموا بجمع تبرعات فيما بينهم لعمل صدقة جارية على روحها وحفر بئر مياه جوفية في المناطق التي تعاني من مشكلات بالمياه في السوادن.
ومن جانبها، نقلت صحيفة "البوابة" المصرية عن بدر أبوعويس، ابن شقيق المعلمة أفنان عشري خلف، التي توفيت في مركز ساقلتة في محافظة سوهاج حزناً على وفاة ابنتها الطالبة رفيدة عادل، إن عمته بمجرد سماعها نبأ وفاة نجلتها ظلت لمدة 3 أيام في حزن متواصل دون طعام أو شراب، وبعد عودة الجثمان من السودان إلى مصر وبمجرد رؤيتها نجلتها سقطت مغشياً عليها، وتوفيت حزناً علي نجلتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news