ضحاياه شخصيات مرموقة.. سجين يمارس النصب من داخل السجن المركزي بالكويت
بالرغم من وجوده وراء القضبان واصل أحد السجناء في الكويت ومن داخل السجن المركزي نشاط النصب، ليوقع بضحايا جدد، بينهم محامون ووزراء ونواب سابقون وشخصيات مرموقة.
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن عدد من الضحايا كيف استطاع ذلك السجين أن ينصب عليهم ويقنعهم بتسليم أموالهم إليه، وهو المحكوم بـ10 سنوات مشددة، بتهم النصب وغسل الأموال وانتحال شخصيات رفيعة في الدولة للإيقاع بضحاياه.
وقالت الصحيفة إن السجين الشاب نجح بالنصب على أحد الضحايا بمبلغ 900 ألف دينار، وعلى «شخصية أخرى مرموقة» بـ500 ألف دينار، وإن بعض «المنصوب عليهم» انهاروا عندما علموا بحقيقة ما تعرضوا له.
و تلقى أحد الضحايا اتصالًا من السجين ادعى الأخير فيه أنه «سكرتير لمسؤول يعد شخصية رفيعة معروفة»، وقال إن تلك الشخصية توزع بعض القسائم والأراضي سرا على بعض الشخصيات المفضلة، وعرض عليه أن يكون أحد المستفيدين.
وأضاف إن السجين عاد ليتصل به، ويعرض عليه أن يطلع على بعض القسائم ويختار من بينها، ثم طلب منه أوراقه الرسمية، قبل أن يخبره أن ثمة «رسم تسجيل بسيط» مقداره 40 ألف دينار. ويقول: «نجح في أخذ المبلغ عبر إرسال أحد الأشخاص لاستلامه».
وقال الضحية إن السجين حصل منه على رقم صديقه المحامي وأنه نصب عليه لاحقًا، بالطريقة نفسها وبمبلغ 34 ألف دينار.
ونقلت الصحيفة عن ضحايا آخرين أن السجين «كان على اطلاع دقيق بتحركات المسؤول الذي يدعي أنه يعمل سكرتيرًا لديه، وكان يعرف مواعيد سفره وأماكن وجوده في الداخل والخارج، ويستغل هذا الأمر في إقناع ضحاياه».
وقالت «القبس» إن السجين تمكن مؤخرًا من جمع ما يزيد عن مليوني دينار من ضحاياه، وإنه كان «يغسل» تلك الأموال عبر شراء خيول من دول أوربية ثم بيعها، و«إعادة توزيعها على جهات غير معلومة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news