كاميرات مراقبة في دورات المياه.. أغرب قرار لمدرسة أمريكية
أعرب أولياء أمور وطلاب في المرحلة الثانوية عن شعورهم بالاشمئزاز بعد أن قامت مدرسة فرامويلغيت في مقاطعة دورهام بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، بتركيب كاميرات مراقبة في دورات المياه "لمنع التخريب والبلطجة" بحسب تعبير إدارة المدرسة.
وقال آندي بلاك، الذي تدرس ابنته البالغة من العمر 14 عاماً في المدرسة، إنه غاضب من تلك الخطوة، وطالب بإزالة كاميرات المراقبة، لكن وسائل إعلام غربية نقلت عن مدير المدرسة آندي بايرز قوله إن كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة تم تركيبها كوسيلة لمنع التخريب والبلطجة، ولا تنتهك خصوصية أي تلميذ حيث تم وضع الكاميرات خارج مقصورات المرحاض.
ورغم تبريرات مدير المدرسة، إلا أن أولياء الأمور أعربوا وفق "ميرور" عن شكوكهم بشأن أمن النظام ومن يراقب اللقطات، وقالوا إن هذا الإجراء هو انتهاك لخصوصية الطلاب.
وقالت ابنة آندي بلاك إنها لن تذهب إلى دورات المياه في المدرسة على الإطلاق وستنتظر حتى تعود إلى المنزل، فيما قال الأب الغاضب إنه كتب إلى المدرسة قائلاً إنه ليس لديها إذن لتصوير ابنته.
ومع ذلك، أصر مدير المدرسة على قرار الإدارة، قائلاً: "المراحيض هي إلى حد كبير المنطقة الوحيدة غير الخاضعة للإشراف في المدرسة حيث نادراً ما يذهب الموظفون إليها، ولدينا واجب رعاية لحماية الطلاب والحفاظ على سلامتهم، ويشمل ذلك وقف التنمر والتلف والتخريب.
وأشار مدير المدرسة إلى أن الكاميرات لا تصور المراحيض، وإنما تم توجيهها إلى أحواض غسيل الأيدي.