"الأمير النائم" يحتفل في غيبوبته بالعيد الوطني للسعودية.. فيديو
احتل الأمير السعودي النائم الوليد بن خالد بن طلال، صدارة محركات البحث منذ أمس حتى الآن، بعدما نشرت الأميرة ريما بنت طلال، مقطع فيديو من داخل غرفة شقيقها بالمستشفى، وهو نائم وعلى أجهزة التنفس الصناعي، وفوقه غطاء باللون الأخضر ومكتوب عليه "الوطن في قلوبنا" وعليه علم السعودية، وفي خلفية الفيديو موسيقى النشيد الوطني للمملكة، كنوع من الاحتفال بالعيد الوطني السعودي الـ91.
وعلقت الأمير ريما، شقيقة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، على مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قائلة: "حبيبي الله يحفظك ويشفيك ويعافيك".
والأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، هو أمير سعودي من عائلة طلال الشهيرة، في عام 2005 أثناء دراسته بالكلية العسكرية، تعرض لحادث سير مما أصابه بنزيف شديد في الرأس دخل على إثره في غيبوبة.
ولقب الوليد بن خالد بن طلال بـ"الأمير النائم"، نظرًا لكونه في غيبوبة من مدة طويلة ولم تكشف أسرته عن المستشفى التي يتواجد بها أو تفاصيل حالته الصحية الدقيقة، إذ أثارت حالته حيرة الأطباء، وتم استدعاء وفد طبي من 3 أطباء أميركيين وآخر إسباني، من أجل السيطرة على نزيف المخ وإنقاذه دون فائدة، إذ ظل في غيبوبة منذ ذلك الوقت.
والده الأمير خالد بن طلال، عبر حسابه على موقع التدوين القصير تويتر، يحرص على مشاركة متابعيه الكثير من الفيديوهات التي تكشف عن وضعه نجله، وفي كل مرة يكشف عن تحريك الأمير النائم ليده أو أصابعه.
في بداية الحادث، لم يحرك الأمير النائم أيًا من أطرافه لمده ثلاث سنوات، ولكنه مازال على قيد الحياة ومع ذلك لم يفقد والده وعائلته الأمل في عودته إلى الحياة مرة أخرى.
تقول التقارير الصحفية السعودية، إنه في عام 2017، تعرض الأمير النائم لتدهور مفاجئ في صحته، بعد قرابة 11 عامًا من الاستقرار، بعد إصابته بنزيف مفاجئ في الرئة، لكن حالته عادت إلى الاستقرار مرة أخرى.
ومع كل فيديو ينشره والده الأمير خالد، يتم توجيه سؤال له عن السبب الرئيسي لعدم إخراج الأجهزة الطبية من الأمير النائم، ليؤكد من جانبه الأب قائلاً إنه حتى هذه اللحظة هو اقتناعه التام بأن الله كتب له حياة جديدة بعد الحادث المؤلم، وإن أراد أن يموت نجله، كان سيموت بعد الحادث.
وفي العام الماضي، نشرت شقيقته، مقطع فيديو وهو يستجيب لأوامر الطبيب ويحرك يديه، ما أعطى العائلة أملًا في التعافي التام.