الرئاسة اللبنانية تنفي قيام عون ببناء قصر على أرض متنازع عليها
نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان اليوم السبت ما أوردته جريدة "الشرق" المحلية حول قيام الرئيس العماد ميشال عون ببناء قصر في منطقة الرابية ( في جبل لبنان) على أرض متنازع عليها.
وقال البيان " في إطار سلسلة الأكاذيب والأخبار الملفقة والروايات المختلقة التي تدأب جريدة (الشرق) على نشرها يوميا على صفحاتها، دسّت اليوم في صدر صفحتها الأولى اكذوبة جديدة مفادها أن الرئيس عون يبني قصرا في منطقة الرابية على أرض متنازع عليها، وسط تكتم شديد وفي ظل طوق أمني محكم."
وأضاف أن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، ودحضاً لهذه الأكذوبة الجديدة، يوضح بأن بناء منزل خاص برئيس الجمهورية بدأ في العام 2014 وانتهى في منتصف العام 2016، أي قبل انتخاب العماد ميشال عون رئيسا، ولم ينتقل إليه بعد. ولا حاجة بالتالي إلى التكتم لأن البناء فوق الأرض وليس تحتها.
وتابع " أمّا الادعاء بأنّ الأرض التي شيّد عليها المنزل موضع نزاع فهو ادعاء باطل، لأن الأرض مشتراة وفقا للأصول، فيما الإجراءات الأمنية المتخذة هي طبيعية لحراسة منزل رئيس للجمهورية".
ولفت مكتب الإعلام إلى أن " جريدة الشرق باتت متخصّصة بنشر الأخبار والمقالات الكاذبة والصور المركّبة، بهدف الإساءة إلى مقام الرئاسة وشخص الرئيس".
وقال " وإذا كانت الرئاسة امتنعت حتى اليوم عن اتخاذ الإجراءات القانونية التي تضع حدا لتمادي هذه الصحيفة في تضليل الرأي العام، فإنّها تلفت إلى وجوب التنبه وعدم الأخذ بما تنشره من أضاليل لأهداف لم تعد تنطلي على أحد ".
كانت جريدة " الشرق" قد أوردت في عددها الصادر اليوم السبت أن ورشة بناء قصر جديد للرئيس عون تجري على قدم وساق في منطقة الرابية" وسط تكتم شديد، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة".