الكويت.. تفاصيل جديدة في جريمة فتاة السالمية
للمرة الثانية على التوالي، قرر قاضي التجديد في الكويت اليوم استمرار حبس المتهمة بقتل ابنتها في جريمة السالمية، بعد حبسها في المرحاض وتحلل جثتها 5 سنوات.
وقال مصدر مطلع لصحيفة القبس إن المتهمة واصلت إنكار التهم المسندة إليها وأكدت أنها لم تقصد قتل ابنتها.
وأشار المصدر إلى أن تقرير الطب الشرعي الذي يحدد اتجاه القضية وصل إلى النيابة العامة وسط تكتم في إعلانه، وذلك بسبب انتظار تقرير تكميلي آخر.
وكانت الجريمة البشعة قد شغلت الرأي العام في الكويت مؤخراً، حيث قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة القضية، ووجهت إليها تهمتي حبس حرية ابنتها والقتل العمد، لكنها أنكرت أنها قتلتها، كما أنكرت التهمة الثانية، مبررة أنها كانت تهدف لمنع المغدورة من الخروج كنوع من التربية.
وقالت المتهمة خلال التحقيقات: «لم أقتل ابنتي، وكل ما في الأمر أنني منعتها من الخروج، وتبين لي بعدها أنها امتنعت عن الأكل ثم ماتت».
وعن سبب بقاء ابنتها وتحلل جثتها طوال هذه السنوات ولم تقم بإبلاغ الجهات المختصة أو دفنها، أجابت الأم المتهمة بالقول: «في اليوم الذي ماتت فيه ابنتي، كانت هناك قضية شهيرة هزت الكويت، وتتمثل في قيام خادمة بقتل ابنة مخدومها، وخفت أن يكون مصيري كهذه القضية وأن يشتهر الأمر وأُودع السجن».
وكانت معاينة رجال المباحث والأدلة الجنائية للشقة، قد كشفت عن قيام الأم بإغلاق منافذ التكييف المركزي داخل الشقة بـ «نايلون» حتى لا تتسرب الرائحة الكريهة لباقي سكان البناية، كما قامت الأم بتركيب وحدات تكييف عديدة داخل أرجاء الشقة حتى توفر نظاماً جيداً للتهوية، ومنعاً لتسرب رائحة الجثة.