فلسطيني يحول منزله في غزة إلى متحف ليحفظ تاريخ بلاده وآثارها الضائعة
تتدلى مئات القطع الأثرية القديمة وغيرها من الأواني المعلقة على الجدران أو تم ترتيبها بطريقة عشوائية على الأرفف في منزل الفلسطيني وليد العقاد الكائن في خان يونس جنوب قطاع غزة، .
وبعد أن بدأت رحلته مع الأثار خلال زيارة قام بها إلى مصر وهو في ريعان شبابه، نجح الباحث الفلسطيني، بتحويل منزله المتواضع إلى متحف فردي كان الأول من نوعه في القطاع المحاصر.
وبعد حوالي 46 عاما من البحث والتنقيب، نجح العقاد بجمع آلاف القطع الأثرية التي تحفظ تاريخ بلده وآثارها الضائعة.
ويمتلك العقاد أكثر من 1200 قطعة أثرية، تروي تاريخ 5 حضارات مرت على غزة، من العصر البرونزي إلى الخلافة الإسلامية وانتهاءًا بسنوات الحكم العثماني والبريطاني في القرن العشرين.