"يا سلام على سخافة هزارك".. قصة شاب أغلق الهاتف في وجه حسني مبارك (فيديو)
روى المفكر والسياسي الدكتور مصطفى الفقي، قصة شاب وُصف بأنه "أضاع فرصة عمره" بإغلاق الهاتف في وجه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بعد مكالمة بطريق الخطأ.
ووصف "الفقي" الشاب المصري، بانه أضاع فرصة عمره، بعد أن اتصل عن طريق الخطأ برقم هاتف الرئيس مبارك، الذي كان متواجدًا حينها في مدينة برج العرب خلال فصل الصيف، وكان لديه خط مباشر يرد فيه على أولاده أو هو يتصل بهم.
وتابع الفقي خلال حديثه ببرنامج "السطر الأوسط" المذاع على قناة "إم بي سي 1" ونشرتها صحيفة الشروق المصرية : "فجأة رن هاتف الرئيس مبارك، الذي كان يريد أن يسمع رأي الناس، ونبض الشارع المصري في ذلك الوقت، فجاءة على الطرف الأخر صوت، والذي كان يسأل عن فندق سان ستيفانو، فسأله «مبارك» عايزه ليه، فرد الشاب بأن لديه وفد من إيطاليا، يعملون بصناعة السيراميك، ولهم حجز خاص بهم".
وأكل الفقي الواقعة المثيرة: "سأله مبارك أنت خريج أيه؟، فأجاب الشاب بأنه خريج هندسة سنة 1983، فعاد وسأله مبارك مجددا، ما اشتغلتش في الحكومة ليه؟.. فرد الشاب ده الحكومة فقر حد بيشتغل فيها دا القطاع الخاص هو اللي بيفتح الخير للناس، وهو ما أثار إعجاب الرئيس السابق.
وقد امتد الحديث لنحو خمس دقائق، حتى بدأ يصاب الشاب الملل، ويسأل مبارك بضجر أنت مين علشان تسألني كل دي؟.. فأجاب مبارك قائلا، لو قلت لك أنا مين هتصدقني، أنا حسني مبارك، فما كان على الشاب المتصل، إلا أنه قال له« يا سلام على سخافة هزارك» وقام بإغلاق الهاتف في وجه الرئيس مبارك".
وعقّب الفقي على هذه الواقعة قائلًا: "الشاب ده مبارك مكنش عارف يوصله.. هو ده بقى اللي لقى خاتم سليمان ورماه.. مبارك قالي أنا كنت ناوي أجيبه وأطلع بيه على التلفزيون وأحيي هذا الجيل وأضعه في المكان اللائق له".
رصد موقع الإمارات اليوم
روى المفكر والسياسي الدكتور مصطفى الفقي، قصة شاب وُصف بأنه "أضاع فرصة عمره" بعد مكالمة هاتفية بالخطأ مع الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
وقال الفقي خلال لقائه ببرنامج "السطر الأوسط" على شاشة "mbc"، إن الواقعة جرت بينما كان مبارك في مدينة برج العرب في الصيف، وكان لديه خط مباشر يتواصل من خلاله مع أبنائه.
وأضاف الفقي أنّ اتصالًا ورد على الهاتف فردّ مبارك، وتابع: "مبارك سأل الشاب عاوز مين قاله عاوز فندق سان ستيفانو.. مبارك سأله عن السبب فقاله علشان أنا عندي وفد قادم من إيطاليا علشان هيعملوا سيراميك وأنا باحجزلهم".
وأكل الفقي الواقعة المثيرة: "مبارك سأل الشاب ليه بتعمل سيراميك إنت خريج إيه؟، فأجاب الشاب بأنه خريج هندسة سنة 1983، فعاد وسأله مبارك مجددا، ما اشتغلتش في الحكومة ليه؟.. فرد الشاب ده الحكومة فقر حد بيشتغل فيها ،خلينا في حالنا، دا القطاع الخاص هو اللي بيفتح الخير للناس، وهو ما أثار إعجاب الرئيس السابق.
وأكمل: "الكلام ده كان بيعجب حسني مبارك جدًا.. مكنش عاوز الشباب الجدد يكونوا عالة على الحكومة، كان يفضل فكرة المبادرة الشخصية والمشروع الخاص علشان كده مبارك انبسط منه".
واستطرد: "المكالمة ظلت خمس دقائق.. والشاب زهق، فقال لمبارك إنت عرفت أنا مين وسنة تخرجي وشهادتي وباشتغل في إيه وعاوز الحجز لمين، قولي إنت مين.. مبارك قاله لو قولتلك هتصدق.. الشاب قاله هاصدق.. قاله أنا حسني مبارك.. الشاب رد قاله يا سلام على سخافة هزارك.. وأغلق الهاتف في وجه مبارك".
وعقّب الفقي على هذه الواقعة قائلًا: "الشاب ده مبارك مكنش عارف يوصله.. هو ده بقى اللي لقى خاتم سليمان ورماه.. مبارك قالي أنا كنت ناوي أجيبه وأطلع بيه على التلفزيون وأحيي هذا الجيل وأضعه في المكان اللائق له".