"مفاجأة من العيار الثقيل" في قضية الإساءة إلى العلاقة بين الكويت ومصر
في أولى جلسات محاكمتها، قررت محكمة الجنايات الكويتية تأجيل محاكمة رئيسة جمعية أمن المعلومات د. صفاء زمان إلى جلسة 15 فبراير لتقديم الدفاع.
وشهدت الجلسة "مفاجأة من العيار الثقيل"، كما وصفتها صحيفة القبس" الكويتية، حيث طلب دفاع الدكتورة صفاء المحامي علي الصابري، من القاضي تحويل الجلسة القادمة إلى "سرية" وذلك لتمكينه من عرض المستندات التي يملكها عبر شاشة "بروجكتر" داخل قاعة المحكمة.
كما شهدت الجلسة سؤال القاضي للدكتورة زمان عن ثلاث تهم أمن دولة موجهة إليها من النيابة وهي: إثارة الذعر، والتأثير على العلاقات الدولية وإثارة أخبار تقلل من هيبة الدولة، لكن زمان أنكرتها جملة وتفصيلاً.
وقالت زمان إنها لم تقصد الإساءة إلى العلاقة بين الكويت ومصر، حين أشارت إلى أن المعلومات التي تخص الموظفين الكويتيين موجودة في مصر، وأن دافعها كان حب الوطن والمحافظة على أسراره.
يذكر أن الدعوى أقامتها رئيس ديوان الخدمة المدنية، د. مريم العقيل، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تم استدعاء د. صفاء زمان من قبل جهاز أمن الدولة، وبعد التحقيق معها جرت إحالتها النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات بعد إخلاء سبيلها بضمان مالي.