"مشان الله لا تضربوني".. صرخات وتوسلات طفل سوري عذب من خاطفيه

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، مقطعا مصورا قصيرا، لطفل مختطف يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم.

ويظهر في الفيديو الطفل فواز محمد القطيفان البالغ من العمر 6 أعوام، وهو يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: "مشان (من أجل) الله لاتضربوني".

وأقدم مجهولون على اختطاف الطفل من قرية إبطع في ريف محافظة درعا جنوب سورية.

وكان شهود عيان قد ذكروا أن ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية قد اعترضا طريق الطفل وشقيقه في الثاني نوفمبر من العام الماضي، وهما في طريقهما إلى المدرسة ليخطفوه وينطلقوا به بعيدا إلى جهة غير معلومة.

وتبلغ قيمة الفدية التي يطالب بها المختطفون 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أميركي، مقابل الإفراج عنه.

ووفقًا لمصادر المرصد فقد أرسل الخاطفون عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه، في أوقات مختلفة.

بدورهم أطلق ناشطون في درعا هاشتاغ حمل عنوان ” #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان ” للمساهمة في البحث عن الطفل القطيفان وإعادته إلى ذويه في بلدة إبطع.

وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، مبدين تضامنهم مع عائلة الطفل.