شاهد.. لحظة النطق بسجن حسن راتب ونائب «الجن والعفاريت» في قضية «الآثار الكبرى»
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، حكماً بمعاقبة رجل الأعمال حسن راتب بالسجن 5 سنوات، كما عاقبت النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب «الجن والعفاريت» بالسجن لمدة 10 سنوات على خلفية اتهامهما بالاتجار في الآثار والتنقيب عنها، وتمويل عمليات التنقيب، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «الآثار الكبرى».
وقد انهارت أسرة حسن راتب، وأسرة علاء حسانين، وباقي المتهمين في قضية الآثار الكبرى، عقب صدور أحكام الحبس اليوم.
وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل علاء حسانين بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين وآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج، وبناء على ذلك صدر قرار بحبسهم، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات وفق ما ذكرته صحيفة «بوابة الأهرام» المصرية.
وخلال التحقيقات واجهت النيابة العامة المصرية حسن راتب باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب «الجن والعفاريت»، وتضمنت أن راتب موله مادياً في عمليات التنقيب عن الآثار.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب في دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكان المتهمون علاء حسانين وحسن راتب وواحد وعشرين آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- قد أحليوا في شهر ديسمبر الماضي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
كما تم اتهام حسن راتب بالاشتراك مع المتهم الأول في العصابة؛ التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص، بحسب القاهرة 24.