1.2 مليار دولار من مؤسسة بيل غيتس للقضاء على شلل الأطفال حول العالم
قالت مؤسسة "بيل ومليندا غيتس"، أمس، إنها ستخصص 1.2 مليار دولار، لدعم جهود القضاء على جميع أشكال مرض شلل الأطفال على مستوى العالم.
وشلل الأطفال هو مرض شديد العدوى ينتشر بشكل رئيسي من خلال التلوث بالبراز، وكان يتسبب في وفاة آلاف الأطفال أو إصابتهم بالشلل سنوياً.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف، فإن ثلاث جرعات من اللقاح توفر مناعة تقترب نسبتها من مئة في المئة.
وتضع حكومات ومؤسسات هدفاً للقضاء على شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، وهما آخر دولتين يستمر انتشار الفيروس فيهما.
وقال مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيل ومليندا غيتس"، التي يديرها الشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت" وطليقته، "الخطوات الأحدث لاستئصال المرض هي الأقوى إلى حد كبير. لكن مؤسستنا تواصل تكريس جهودها من أجل مستقبل خالٍ من شلل الأطفال، ونحن متفائلون بأننا سنرى ذلك قريباً".
وفي الشهر الماضي، قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية إن البرازيل وجمهورية الدومنيكان وهايتي وبيرو هي بلدان معرضة بشدة لخطر عودة المرض. وتسرّع نيويورك جهود تطعيم السكان، بعد اكتشاف الفيروس في عينات لمياه الصرف الصحي.
وحذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية في شهر مارس من أن العالم يمر بما وصفها بأنها "لحظة خطرة" في مكافحة أمراض مثل شلل الأطفال، بعد تفشٍ للمرض في مالاوي.
وجاء إعلان مؤسسة "بيل ومليندا غيتس" قبيل حدث رئيسي للمانحين تشارك في استضافته غداً ألمانيا والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
ومؤسسة "غيتس" جزء من هذه المبادرة العالمية التي تعد مشروعاً رئيسياً بين حكومات ومنظمات دولية. وأسهمت المؤسسة بما يقرب من خمسة مليارات دولار في تلك المبادرة.