صبي سوري يستغيث لإنقاذه وعائلته وجيرانه
نشر صبي سوري فيديو مصوّر من تحت أنقاض منزله والتراب يغطي وجه، حيث حاصرته أنقاض منزله مع عائلته وعائلات أخرى من جيرانه، بعد أن ضرب الزلزال المدمر في شمال سورية وجنوب تركيا منطقتهم.
وجاء فيديو الصبي صغير السن، ويسمى فرات ولدية قناة على "يوتيوب"، في مقطع قصير لم يتعد الدقيقة، يستغيث فيه بفرق الإنقاذ للوصول إلى موقع عائلته والعائلات الأخرى، فيما تعالت الصرخات والبكاء خلال تسجيل الفيديو، وهلع الضحايا الناجين، فيما تسمع أم تنادي على أولادها لتتأكد من نجاتهم تحت الأنقاض.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي يكشف عمق مأساة العديد من العائلات السورية المحاصرة تحت الأنقاض وتواجه خطر فقد حياة أفرادها.
صور الصبي، وهو سوري يعيش في منطقة هاتاي بتركيا، نفسه من داخل مبنى منهار حيث حوصر. يخبر الكاميرا أنه غير متأكد مما إذا كان سيخرج حياً.
وقال: "لا أعرف ما إذا كنت سأعيش أم أموت"، وأضاف "لا أعرف كيف أصف هذا الشعور بشخص يمر بهذا تحت الأنقاض".
ويمكن سماع أصوات أخرى بجانبه - على الأرجح عائلته أو غيرهم ممن يعيشون في المبنى في تركيا.
وتابع فرات "كما ترون أنا تحت الأنقاض. هناك أكثر من عائلتين أو أربع عائلات وجيراننا. لا أعرف كيف أصف ذلك" لتهتز الأنقاض فوقه.
وأضاف "أصدقائي، نحن عالقون تحت الزلزال". ويسمع صوت لأم تنادي أولادها " هل أنت بخير؟ قل لي أنك اختبأت في مكان ما. الرجاء المساعدة".
الصبي فرات لديه قناة على يوتيوب، ونشر لاحقًا على إنستغرام أنه قد تم إنقاذه. ومع ذلك، قال إن والدته كانت لا تزال تحت الانقاض.