طالبة تعمل في متجر تفوز بجائزة قيمتها 48 مليون دولار
فازت الطالبة الكندية جولييت لامور البالغة من العمر 18 عامًا بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 48 مليون دولار كندي في أول مرة تشتري فيها تذكرة اليانصيب.
وأخبرت الطالبة مسؤولي اليانصيب أنه بعد عيد ميلادها "اقترح جدي أن أشتري تذكرة يانصيب من أجل المتعة".
ووفقاً لمجلة "بيبول" الأميركية، قالت طالبة الجامعة إنها كانت في العمل في ذلك الوقت وأن زميلها في العمل قام بفحص تذكرتها، وأضافت "سقط زميلي على ركبتيه وكان يصرخ، في الواقع كان الجميع يصرخون، لقد ربحت 48 مليون دولار! لم أفهم ما كان يحدث في البداية. من هول المفاجأة".
وعندما اتصلت بالمنزل لتخبر والديها، كانت جولييت تبكي كثيرًا من السعادة حتى أن والدتها لم تستطع فهم ما يجري. وبينما أراد رئيسها في العمل منحها بقية اليوم إجازة، قالت إن والدتها "أرادت مني أن أبقى وأنهي وردية العمل".
في النهاية، أصبحت الطالبة الجامعية أصغر شخص في تاريخ اليانصيب الكندي يفوز بهذه الجائزة الكبرى، حسبما قال مسؤولون في بيان صحافي.
أما بالنسبة لما تنوي فعله بجوائزها، تقول جولييت إن الأموال ستخصص لتحقيق حلمها في أن تصبح طبيبة.
وقالت "أردت أن أذهب إلى كلية الطب قبل الفوز باليانصيب. الآن يمكنني متابعة هذا الحلم دون القلق بشأن المنح أو القروض".
بالطبع، هذا لا يعني أن جميع مكاسبها ستذهب نحو دراستها، حيث قالت: "بمجرد الانتهاء من الدراسة، سأختار أنا وعائلتي قارة ونبدأ في استكشافها. أنا لست شخصًا من النوع الذي يحب الجلوس على الشاطئ. أريد تجربة بلدان مختلفة، ودراسة تاريخها وثقافتها، وتجربة طعامها، والاستماع إلى لغتها".
وتقول أيضًا إن والدها، وهو مخطط مالي، سيساعدها في استثمار الأموال.
وقالت: "بينما أنا متحمسة للغاية بشأن الفرص التي تنتظرني، أشعر بالراحة لأنني محاط بحب عائلتي الراسخ". "سيكونون معي في كل خطوة من هذه الرحلة الرائعة".