"سمع أصواتاً تطالبه" بالجريمة.. طالب ثانوي "ممسوس" يقتل معلمته طعناً في فرنسا
أقدم طالب في مدرسة ثانوية على طعن معلمته حتى الموت، اليوم الأربعاء، في جنوب غرب فرنسا، بحسب السلطات والتقارير الإعلامية الفرنسية.
قال المدعي العام في مدينة بايون إن الشرطة اعتقلت الطالب.
وأوضح مسؤول حكومي بارز، تحدث دون الكشف عن هويته لأنه لم يسمح له بمناقشة المسألة علنا، أن البيانات الاولى التي أبلغتها الشرطة تشير إلى أن المهاجم يعاني من مشاكل نفسية خطيرة.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الطالب، وهو من مواليد عام 2007، قال إنه سمع أصواتا تطالبه بقتل مدرسة اللغة الإسبانية البالغ من العمر 53 عاماً في المدرسة الكاثوليكية الخاصة في سان جان دي لوز.
وفقاً لصحيفة "لوموند"، وقعت الحادثة حوالي الساعة 10 صباحًا ، في المدرسة الثانوية سانت توماس داكوين، وهي مؤسسة خاصة في بيرينيه أتلانتيك.
بعد إغلاق باب غرفة الصف، أخرج الطالب سكيناً من حقيبته، وطعن في الصف الثاني الثانوي مدرسة اللغة الإسبانية البالغ من العمر 53 عامًا أمام الطلاب.
أصيبت المدرسة في عظمة القص، وبعد دقائق من الأحداث، وعلى الرغم من تدخل خدمات الطوارئ التي وجدتها في حالة سكتة قلبية تنفسية، ماتت المعلمة.
ووصلت الشرطة وخدمات الطوارئ على الفور بعد أن تم تنبيهها بوقوع هجوم في هذه المدرسة. وفي الوقت نفسه، تم حجز الطلاب الآخرين في الفصول الدراسية.
وفي منتصف النهار، تم إجلاؤهم جميعًا، باستثناء المراهقين الذين كانوا يحضرون فصل المعلم المتوفى.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" أنه من غير المعروف دوافع الجريمة لدى الطالب، إلا أن الطالب وفقاً لما أوردته الصحيفة "ممسوس".
ومن المقرر أن يتوجه وزير التعليم باب ندياي إلى المدرسة في وقت لاحق الأربعاء.
متحدثاً بعد اجتماع أسبوعي للحكومة، عبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران عن دعم الحكومة للمعلمين وقال إن الحدث يمثل صدمة للأمة.