بيع جواز سفر السادات في صالة مزادات.. وأسرته تطالب بتحقيق عاجل
أثار إعلان صالة مزادات "هيريتج" الأميركية، بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، دفع أسرة السادات للمطالبة بفتح تحقيق عاجل، بعد إعلان صالة المزاد، بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل، متسائلة عن كيفية خروج جواز السفر خارج مصر.
وأعلنت صالة المزادات من خلال موقعها الإلكتروني، بيع جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل أنور السادات بقيمة كبيرة تصل إلى 47.500 دولار، وهو ما أثار حالة من الجدل بعد أن نشرته مواقع عدة، وبعض الصحف المصرية.
وقالت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إنها لا تعلم شيئا رسمياً عما تردد في وسائل الإعلام بشأن بيع جواز السفر الدبلوماسي لوالدها، متساءلة عن كيفية خروج جواز السفر إلى خارج مصر ووصوله إلى دار المزادات، نظرا لأهميته الكبرى.
وأضافت: "نطالب بفتح تحقيق عاجل في قيام صالة المزادات بعرض جواز السفر، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من سلمه إليهم".
وتابعت: "العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية تحدثت إلينا عن هذا الأمر لكننا لم نصل إلى معلومة رسمية بشأن ذلك حتى الآن".
وبحسب ما نشرته صالة «هيريتج»، فإن جواز سفر السادات الدبلوماسي يحمل الرقم 1، وجرى إصداره في 19 مارس 1974، وظل ساريا حتى 18 مارس 1981.
وعلى الرغم من عدم وجود غير تأشيرة واحدة، إلا أن جواز السفر كان ساريا خلال العديد من الرحلات التاريخية التي قام بها السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر 1977، وكذلك رحلة إلى الولايات المتحدة عام 1978 حيث التقى بالرئيس الأميركي جيمي كارتر.
والجواز مكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، بمقاس «3.75 × 5.25».
والغلاف الجلدي مرن، ومكتوب بالذهب باللغتين العربية والفرنسية، وتحتوي الصفحتان الثانية والثالثة على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله «محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية».
وتحتوي الصفحتان الرابعة والخامسة على المعلومات الشخصية للسادات، وصورة بالأبيض والأسود، وهي تشمل تأشيرة واحدة مختومة من عام 1974، ونوهت دار المزادات بأن هناك تآكلاً طفيفاً جداً في جواز السفر من الاستخدام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news