وسط أجواء احتفائية صاخبة بالأهازيج والزينات

المطرية تقيم افطارا شعبيا حاشدا حضره الآلاف بينهم السفير الكوري بالقاهرة

صورة

أقام حي المطرية الشعبي بالقاهرة حفل افطاره الشعبي السنوي، الأشهر في الشرق الأوسط ،بحسب وصف مراقبين، للعام التاسع على التوالي، والذي حضره الالاف من ابناء الحي وضيوفهم ، والذي استقر على اختيار الخامس عشر من رمضان ميعاد ثابت له، ووصف البعض تفاصيله بأنها في بهجتها شبييهة بالأعياد.

وأقيم الافطار  في شارع رئيسي ، واربع شوارع أخرى متقاطعة معه وسط أجواء احتفائية صاخبة ، حيث علقت الزينات على المنازل ، واطلقت البالونات ، بينما اقيم مطبخ كبير اساسي تم تجهيز لوازمه منذ مطلع الشهر الكريم ، حيث حملت منه اصناف الطعام المختلفة على مائدة امتدت بطول الشارع الرئيسي.

وشارك في الاحتفال سكان المطرية الاقباط في لفتة تشاركية تشير بروح المحبة التي تجمع ابناء الحي ، واستضاف ابناء الحي ضيوف من مختلف احياء القاهرة والمحافظة، كما حضر الاحتفال السفير الكوري الجنوبي بالقاهرة الذي اجتذبته أجواء الاحتفال.

وقال مؤسس الاحتفالية واسمه مصطفى حميد في تصريحات اعلامية ، أن "الفكرة بدأت منذ 12 سنة حيث كانت في البداية لمجموعة أصدقاء تجمعهم أواصر قوية ، وكان كل شخص يحضر الطعام من منزله، ثم تطورت الفكرة لتصبح افطارا أكبر يضم الاصدقاء واسرهم في حارة صغيرة ، ثم انطلق بعدها ليصبح بهذا الحجم وليصبح مناسبة لعمل مصالحات بين المتخاصمين ، وليضم اصدقاء من أحياء القاهرة والمحافظات، ثم حددنا جميعا يوم 15 رمضان يوما ثابتا للاحتفال".

وقال مشارك في الافطار أن "الاحتفالية تكتسب كل عام ملمحا اضافيا لم يكن موجودا في العام الذي سبقه، والان اصبح اضافة للبالونات والاهازيج والفرق الموسيقىية الشعبية التي تسمع في المكان، ويطلي كثير من الناس منازلهم قبل الاحتفال بألوان جديدة مبهجة، كما يرسم البعض اشكالا تعبيرية مثل الفوانيس والأهله وما شابه، وهناك لوحة جميلة انتشرت في الاحتفال هذا العام مكتوب فيها "ايه الناس الحلوه دي" وتحتها صورة لحشد في الاحتفال ".

تويتر