انفجارات غامضة تهز جزيرة بورنهولم الدنماركية بالقرب من موقع انفجار نورد ستريم
أثارت سلسلة انفجارات بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق قريباً من موقع تفجير أنابيب نورد ستريم، حيرة العلماء الذين قالوا إن هذه الانفجارات ناجمة عن "ضغوط أمواج صوتية من مصدر مجهول"
واعتقد العلماء في البداية أن هذه الانفجارات، التي تم تسجيلها يوم السبت الماضي، كانت ناجمة عن زلازل. ولكن علماء الزلازل افترضوا أنها ناجمة عن انفجارات تم التحكم بها في بولندا، على بعد 90ميلا إلى الجنوب، كجزء من تدريبات عسكرية. ولكنهم لا يزالوا غير متأكدين من المصدر الصحيح لهذه الظاهرة الجيولوجية غير المفهومة.
وقالت إدارة "جيولوجيكال سيرفاي" في الدنمارك وغرينلاند، وهي هيئة رسمية تراقب الحركات الجيولوجية تحت الأرض: إن هذه الانفجارات لم "تحدث نتيجة زلازل، وإنما بسبب ضغوط أمواج صوتية من حادث وقع في الغلاف الجوي. والمهم أنها جاءت من مصدر غير مجهول" وأضافت الهيئة "يستطيع علماء الزلازل القول إنه من غير المرجح أن تكون هذه الانفجارات قد حدثت نتيجة انفجارات تم التحكم بها في بولندا، والتي حدثت قبل فترة قصيرة من تسجيل الانفجارات في جزيرة بورنهولم"
وقالت هيئة "جيولوجيكال سيرفاي" إنها تلقت أكثر من 60إخبارية من السكان في بورنهولم على حدوث أصوات انفجارات كالتي تحدث عن الزلزال. ووصفوها بأنها انفجارات عميقة تؤدي إلى اهتزازات وتغير الضغط على الأذن.
وقالت الشرطة أنه تم الاتصال بعدد من أفرادها من قبل السكان لإبلاغهم عن انفجارات في الجزء الشرقي من الجزيرة. وذكرت وسائل الإعلام الدنماركية أن الانفجارات ناجمة عن تشقق في جدار أحد المنازل، ولكن لم يصب أحد بأذى.
وقالت السلطات البولندية أنه كان هناك نشاطات مكثفة خلال تدريبات عسكرية "اناكوندا23" في اوستكا شمال بولندا، شارك فيها طائرات حربية مقاتلة، وإطلاق المدافع بالذخيرة الحية.
ويعيش في جزيرة بورنهولم نحو 40الف شخص. وهي جزيرة صخرية في بحر البلطيق، في جنوب السويد، وشمال شرق المانيا، وشمال بولندا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news