لمواجهة ضعف القراءة لدى الطلاب.. السويد تعود إلى الورق بدلاً من الشاشات الرقمية
أعلنت وزيرة المدارس السويدية لوتا إيدهولم ووزيرة الثقافة باريسا ليليستراند عن خطة لمواجهة ضعف القراءة لدى الطلاب في السويد، عبر العودة إلى استعمال الورق والكتب الورقية بدلاً من الشاشات الرقمية.
وتحدثت الوزيرتان في المقالة عما أظهرته أرقام أخيرة من تراجع مهارات الطلاب السويديين في القراءة، ومخاطر الأمر على مستقبل الطلاب أنفسهم وعلى مستقبل السويد.
وأكدتا أهمية القراءة والكتابة كأساس في النظام التعليمي وفي المعرفة، مشيرتان إلى سياسة حكومية جديدة لمواجهة هذه الأزمة.
وكشفتا عن تخصيص الحكومة لـ685 مليون كرون في ميزانيتها لتأمين كتب تعليمية للطلاب، ووضع حدّ لسياسة التحوّل الرقمي في مدارس السويد.
واعتبرتا ان الوسيلة الأفضل للتعليم هي عبر استعمال الكتب والورق والطرق التقليدية.
وسيتم العمل أيضاً على تعديل المناهج والقواعد التعليمية للتركيز بشكل أكبر على القراءة والكتابة، وتعزيز مهارات الطلاب، وكذلك تعزيز كفاءة المدرسين.
كما تحدثتا عن الحاجة إلى تعاون كافة أطياف المجتمع لمواجهة أزمة القراءة، وضعف اللغة لدى الطلاب، وكشفتا عن اجتماع قريب سيخصص لهذا الأمر.
وكانت دراستان نشرتا أخيراً أظهرتا أن 18 بالمئة من طلاب السويد، لا يمتلكون المهارات الأساسية في القراءة، وأن قسماً متزايداً من الطلاب يعاني من ضعف مستوى القراءة.
وربطت الامر بالعوامل الاجتماعية الاقتصادية، ومهارات اللغة، واللغة المستخدمة في المنزل.
وتحدث وزير الشؤون الاجتماعية السويدي أخيراً عن مخاطر استخدام الشاشات الرقمية المكثّف على صحة الأطفال.
وأعلن عن اجتماع قريب مع منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لمناقشة هذا الأمر.
وكلف الويزر هيئة الصحة العامة باعداد تقرير حول آثار الشاشات الرقمية على الأطفال الصغار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news