انتقام على الطريقة المصرية.. أهالي يقتلون تمساحاً أكل طفلاً خلال السباحة

هاجم تمساح طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً، وافترسه حيًا أثناء الاستحمام في نهر الجانجا في منطقة فيشالي في ولاية بيهار الهندية.

على الفور، قام أفراد أسرة الطفل الضحية "أنكيت كومار" والسكان المحليون الغاضبون باصطياد التمساح بشباك صيد ضخمة، كما فعل صيادون مصريون عندم التهمت سمكة قرش سائحاً روسياً، حيث قاموا على الفور باصطياد سمكة القرش وقتلها انتقاماً منها للسائح الروسي.

وفقًا لتقارير الصحافة الهندية، كان أنكيت كومار (14 عامًا)، قد ذهب للاستحمام في نهر الجانجا مصطحباً معه بعض الأغراض لأداء طقوس دينية على دراجته النارية التي اشتراها حديثًا، ليلتهمه التمساح حيًا أثناء سباحته.

عند مشاهدة المشهد المروع، سارعت الأسرة لإنقاذ ابنهم ولكن دون جدوى حيث تمزق الصبي إلى أشلاء من الزواحف، وبحلول الوقت الذي تمكنوا فيه من انتشال بقية رفاته من النهر، تجمع حشد كبير في مكان الحادث.

ثم قام أفراد الأسرة والسكان المحليون الغاضبون بإيقاع التمساح في شرك بمساعدة شبكة صيد ضخمة، وانتزعوه من الماء وضربوه بوحشية بالعصي والقضبان الخشبية حتى استسلم الحيوان.

يُظهر مقطع فيديو للحادث المتداول على الإنترنت أن التمساح يتعرض للضرب الوحشي من قبل السكان الغاضبين.

قال سكالديب داس، جد الطفل الضحية: "لقد اشترينا دراجة بخارية جديدة وذهبنا للاستحمام في نهر الجانجا وأيضًا جلب بعض أدوات الطقوس الدينية. إلا أن التمساح أمسك بأنكيت وجره تحت الماء وقتله. تمكنا من انتشال رفاته بعد ساعة، وبعد ذلك انتشلنا التمساح وقتلناه".

ذكرت صحيفة "إنديا توداي" أن السلطات المحلية أدانت عمليات الإعدام العشوائي الشنيعة للزواحف التي حثت الناس على الامتناع عن ممارسة العدالة الأهلية والحفاظ على القانون والنظام حتى في مواجهة الظروف العصيبة.

كما حثت السلطات على الإبلاغ عن جميع الحوادث المتعلقة بالحياة البرية إلى السلطات المختصة لضمان اتخاذ إجراءات سريعة ومناسبة، حسبما ذكر التقرير، مضيفًا أنه تم إجراء تحقيقات لتحديد الجناة الذين ضربوا التمساح حتى الموت والتأكد من اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم.