آكلة طفلها في مصر تظهر متماسكة بالمحكمة.. وقرار مفاجئ بحقها

تطور جديد شهدته قضية الأم المصرية المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته وأكله التي هزت الشارع المصري في فاقوس بمحافظة الشرقية في دلتا مصر، حيث أصدرت محكمة جنايات الزقازيق قرارا مفاجئا بحق الأم التي ظهرت أمس الخميس لأول مرة داخل قاعة المحكمة وهي متماسكة، وسط إجراءات أمنية مشددة ومكثفة.

فقد أجلت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المنعقدة أمس الخميس، محاكمة المتهمة بقتل ابنها بطريقة مروعة، إلى جلسة 17 يوليو، لعرضها على لجنة خماسية من الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة، وكذلك فحص هاتفها المحمول بناء على طلب الدفاع عن أسرة والد الطفل الضحية.

فيما ظهرت الأم وسط المحكمة وهي متماسكة أمام القاضي خلال رابع جلسات محاكمتها، وكانت تستمع لقرار المحكمة بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن.

وتعود تفاصيل الواقعة لشهر أبريل الماضي، عندما أقدمت المتهمة ربة منزل عمرها 37 عاما، على قتل طفلها ذي الـ5 سنوات، داخل منزلها الذي كانت تعيش فيه وصغيرها وحدهما، ثم عملت على تقطيع أجزاء من الجثمان وطهيها لتأكلها.

وكانت النيابة المصرية قد كشفت في وقت سابق أنه لم يثبت اختلال القوى العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية كسبب لارتكابها للجريمة، مضيفة أن شواهد وأدلة عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة أو سؤال الشهود، أكدت رجاحة وسلامة قواها العقلية والنفسية. وأمرت النيابة بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.

خلافات.. وفك سحر

وخلال التحقيقات اعترفت المتهمة بتفاصيل ارتكابها الجريمة -وفق ما ذكرت النيابة -كما كشفت عن بواعثها ودوافعها من وراء ذلك وكيفية تخطيطها وتنفيذِها، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.

وأشارت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها أقدمت على فعلتها بقتل طفلها وتقطيع جسده وطهي أجزاء منه، بسبب الخلافات المتكررة مع طليقها والد الطفل وأسرته.

كما قالت إن أحد الشيوخ أكد لها أنها تعرضت لسحر ويتوجب عليها فعل أي شيءٍ لفكه والخلاص منه، مضيفة أنها قتلت طفلها لكي تتخلص من السحر وفق ما ألهمها تفكيرها.

الأكثر مشاركة