مقتل 3195 طفلاً في غزة.. ومئات المحاصرين تحت الأنقاض
شنت إسرائيل عملية برية موسعة، اليوم السبت، بعد أن قطعت الاتصالات وتسببت في انقطاع شبه تام للمعلومات في قطاع غزة مع زيادة الغارات والقصف المدفعي خلال الليل.
وأضاءت انفجارات ناجمة عن الغارات الجوية المستمرة سماء مدينة غزة لساعات الليلة الماضية، وقالت السلطات الصحية في غزة إن 377 شخصاً قتلوا منذ مساء أمس، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 7703 أشخاص، بينهم 3195 طفلاً و1863 امرأة، لافتة إلى أن الجهات الطبية تلقت 1800 بلاغ لمفقودين تحت أنقاض ركام المباني المدمرة منهم نحو ألف طفل.
ودعت السلطات الصحية الناس في غزة إلى التبرع بالدم، وطلبت تسليم جميع فصائل الدم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وحثت على فتح معبر رفح الحدودي مع مصر للسماح بدخول المنتجات الطبية والوقود وإجلاء المصابين بجروح خطيرة.
وفي رام الله بالضفة الغربية، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الوضع في غزة أصبح سيئاً منذ التفجير الذي أدى إلى قطع الاتصالات عن معظم الناس، بما في ذلك فرق المستشفيات، مضيفة أن "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية".
وأشارت الكيلة إلى أن آلاف الأشخاص محاصرون تحت أنقاض المباني المدمرة، مضيفة أن الأمراض تنتشر بسرعة بين 1.4 مليون نازح اضطروا للتكدس في ملاجئ في ظروف غير صحية بسبب نقص المياه.
ومع انقطاع شبكات الاتصالات إلى حد كبير، لم يكن لدى السكان أي وسيلة للاتصال بسيارات الإسعاف مع تكثيف إسرائيل قصفها، وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، إن فرق الطوارئ تلاحق أصوات القصف المدفعي والغارات الجوية للبحث عن المحتاجين.