ًالعثور على الصحافي المفقود في المسكيك سالما
عثر على الصحافي المكسيكي خايمي باريرا الذي رجح انه تعرض للخطف مساء الاثنين، سالما اليوم كما أفادت النيابة العامة في ولاية خاليسكو بغرب البلاد.
وأكد باريرا (56 عاما) في تصريحات بعد الإفراج عنه، أنه تعرض للخطف على يد مجرمين بعد ظهر الاثنين إثر مغادرته مقر محطة إذاعية في غوادالاخارا.
وقال "لقد أخرجوني من سيارتي ووضعوني في سيارة اخرى ولا أعرف إلى أين اقتادوني".
وأشار الى أنه كان مقيّد اليدين.
وقال "كانت محنة فظيعة. يجب المطالبة بحماية أكبر وتوخي الحذر مع بدء العملية الانتخابية" في إشارة الى الحملة للانتخابات التشريعية في الثاني من يونيو.
وبحسب شكوى الأسرة، لم يتلق الصحافي تهديدات سبقت عملية الخطف.
وليلا أعلنت ابنته إيتزول باريرا المحامية والمسؤولة المحلية عن حزب مورينا اليساري بزعامة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن "والدي عاد الى المنزل".
ويقدم باريرا برنامجا إخباريا على قناة تيليفيزا المحلية ويشارك كمعلق في برنامج سياسي على القناة 44 التابعة لجامعة غوادالاخارا.
منذ العام 2000، قُتل أكثر من 150 صحافياً في المكسيك. وتمرّ معظم جرائم القتل هذه بدون عقاب.