هل قيَدت منصة "إكس" متابعة حساب حملة هاريس الانتخابية؟

يضغط النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، جيري نادلر، لدفع اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي للتحقيق في ما إذا كان موقع "إكس" المملوك لإيلون ماسك قد قيد وصول المستخدمين لحساب حملة، كامالا هاريس، الانتخابية.

وقدم نادلر، العضو البارز في اللجنة القضائية، رسالة إلى رئيس اللجنة، النائب الجمهوري جيم جوردان، أول من أمس، يقول فيها إنه جرى "منع العديد من المستخدمين" من متابعة حساب هاريس، بعد إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، التنحي عن السباق الرئاسي ودعمها لتحل مكانه، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي"، أمس، والتي قالت إنها اطلعت على فحوى الرسالة.

وكتب نادلر إنه "بغض النظر عن الأيديولوجية السياسية، فإن للأميركيين مصلحة محمية في تلقي اتصالات نائبة الرئيس هاريس في ما يتعلق بترشيحها".

وقال إن نائبة الرئيس هاريس "لها الحق في التواصل مع الشعب الأميركي، وهي تترشح لأعلى منصب في البلاد".

وأضاف نادلر، في رد عبر البريد الإلكتروني على أحد أسئلة شبكة أن بي سي، إنه "خلافا لعدد لا يحصى من نظريات المؤامرة حول الرقابة السياسية التي طاردها الجمهوريون خلال العام الماضي، فإن محاولة منصة أكس منع المستخدمين من متابعة حساب حملة نائبة الرئيس هاريس تبدو مثالا حقيقيا للرقابة على الإنترنت".

وأكد النائب الديمقراطي أن إثبات الجمهوريين لمصداقيتهم يتطلب  "التصدي لهذه المحاولة الصارخة للحد من صوت نائبة الرئيس والتحقيق على الفور" في هذه القضية.

وكانت هاريس التي باتت قريبة من الفوز بترشيح الحزب رسميا لها بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، قد حصلت بشكل غير رسمي حتى الآن على تأييد عدد كاف من المندوبين، الذين يفترض أن يصوتوا في مؤتمر الحزب لاختيارها رسميا.

تويتر