الدوحة تهدِّد أمن بريطانيا وأوروبا
قطر تزوّر جواز سفر لـ «إخوانية هاربة من العدالة»
تداول مغردون بموقع «تويتر» على نطاق واسع، هاشتاق يحمل اسم #قطر_تهدد_أمن_بريطانيا، تناولوا فيه الانتهاكات الجسيمة التي لاتزال قطر تمارسها سراً وعلناً، باحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، من خلال تمويل وتبني وإيواء الهاربين والمطلوبين أمنياً، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الدول، وكان آخر تلك الوقائع قيام الدوحة بتزوير جوازات سفر «سورية» للهاربين من العدالة، ومنهم «آلاء محمد الصديق»، التي منحتها قطر جوازاً «سورياً مزيفاً»، ساعدها على السفر من قطر إلى تركيا، ومن ثم السفر إلى بريطانيا لاحقاً.
وجاء احتضان الدوحة للهاربة من العدالة في دولة الإمارات «آلاء محمد الصديق»، وهي من أخطر القيادات النسائية التابعة لتنظيم الإخوان في الخليج، لتبرهن على استمرار دعم وتمويل «تنظيم الحمدين» للهاربين والمطلوبين أمنياً من تنظيم الإخوان الإرهابي.
ووفرت الدوحة للهاربة «آلاء الصديق» الممر الآمن إلى دول أخرى، «رغم انتهاء فترة صلاحية جواز سفرها، ويحمل الرقم (010933613)»، حيث زورت جواز سفر «سورياً» للهاربة، لتغادر بموجب هذا الجواز المزيف من قطر إلى تركيا، وتنوي الهاربة «آلاء الصديق» استخدام الجواز في السفر إلى بريطانيا، وهو ما يشكل تهديداً على أمن المملكة المتحدة.
ولم تكن تلك هي الحالة الأولى، حيث يعمل «تنظيم الحمدين» على تزوير جوازات سفر منتهية الصلاحية لمواطنين سوريين يعيشون في الخارج من خلال إضافة لاصق عليها، وبهذا تلعب الدوحة دوراً مهماً وفاعلاً في دعم التطرف بالمنطقة.
وتفرض تلك الواقعة تهديدات خطرة على أوروبا بشكل عام، وبريطانيا على وجه التحديد، حيث انضمت الهاربة «آلاء الصديق» إلى إحدى الجمعيات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي في المملكة المتحدة، والمموّلة من قطر، وهي مرتبطة بعدد من المساجد التي تعج بالمتطرفين والهاربين لتجنيد النساء هناك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news