13 قتيلا في اليوم الثاني للمواجهات في ميدان التحرير

لقي 13 شخصا مصرعهم امس،واصيب المئات في مواجهات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، ما القى بظلال قاتمة على مصر قبيل اول انتخابات من المقرر ان تجري في البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.

وبذلك، ترتفع حصيلة يومين من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في مصر الى 15 قتيلا.

وكان الاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بعدما صدوا قوات الشرطة، فيما تواصلت مواجهات عنيفة في الشوارع المؤدية الى الميدان، معقل الثورة التي ادت الى الاطاحة بمبارك في فبراير.

واضافة الى القتلى ال13 الذين قام مسؤولون باحصائهم في المشرحة بينهم اربعة على الاقل بالرصاص الحي، قتل شخص السبت في ميدان التحرير.

واكد العديد من الاطباء انهم عالجوا اصابات عدة بالرصاص الحي. وقال الطبيب محمد طاهر، انه شاهد رجلا اصيب برصاصة في راسه واخر اصيب في عنقه، والاثنان في حالة حرجة. من جانبها، احصت وزارة الصحة سقوط عشرة قتلى امسد و1700 جريح منذ السبت بحسب وكالة "انباء الشرق الاوسط".

وسجلت تظاهرات ايضا في العريش وسيناء والاسماعيلية فيما اندلعت مواجهات اثر تشييع شاب قتل السبت في الاسكندرية،وفي السويس، عمد عسكريون الى اطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين غداة مواجهات في هذه المدينة الواقعة على البحر الاحمر.

ويطالب المتظاهرون، ومعظمهم من الاسلاميين، المجلس العسكري الحاكم منذ تنحي مبارك بتسليم الحكم الى سلطة مدنية. وقد اثارت هذه المواجهات المخاوف من الغاء او تاجيل الانتخابات التشريعية، المقرر ان تبدا في 28 نوفمبر الحالي وتمتد على عدة اشهر، او ان تتخلها حوادث واعمال عنف دامية.

واثر الاجتماع مع الحكومة اكد المجلس العسكري "حرصه على الالتزام بنقل مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية وكلف الحكومة والوزارات المعنية للوقوف على أسباب وتداعيات الأحداث". واضاف المجلس "لن نسمح باطالة الفترة الانتقالية ولن نسمح بعرقلة التحول الديموقراطي".

تويتر