الجيش المصري: لن نرضخ "للتهديدات"

حذر الجيش المصري، أمس، من "مؤامرات" تستهدف بث الفتنة بين أبناء الشعب المصري، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "لن يرضخ للتهديدات"، وذلك عشية يوم من العصيان المدني، دعا إليه ناشطون مطالبون بالديموقراطية، وحركات طلابية بمناسبة مرور عام على تنحية الرئيس السابق، حسني مبارك.

وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى ادارة البلاد منذ سقوط مبارك، في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "مصرنا الغالية، تتعرض لمخططات تستهدف ضرب ثورتنا في الصميم، عن طريق بث الفتنة بين أبناء الشعب، والفرقة والوقيعة بينهم وبين قواتهم المسلحة".

وأضاف المجلس، الذي يواجه انتقادات شديدة لطريقة ادارته للمرحلة الإنتقالية، "إننا في مواجهة مؤامرات تحاك ضد الوطن، هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية، وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضي ويعم الخراب".

وأضاف المجلس في رسالته هذه، "إلى الأمة"، أنه "أبداً لن نخضع لتهديدات، ولن نرضخ لضغوط، ولن نقبل املاءات".

وقد تظاهر، أمس، الآلاف أمام مقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة، مطالبين برحيل المجلس العسكري، عشية يوم "العصيان المدني"، وهم يرددون هتافات معادية مثل "الشعب يريد اعدام المشير"، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حسين طنطاوي، و "يسقط يسقط حكم العسكر".

الأكثر مشاركة