أنصار مبارك يدعون إلى الترفُّق به
دعا أنصار الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أمس، إلى الترفُّق به، وترك الحُكم عليه لعدالة السماء.
وقال أنصار مبارك، في بيان وزعوه على المارة أمام مستشفى "المعادي العسكري" حيث يخضع للعلاج، "اتركوا الحكم على مبارك لعدالة السماء، وارحموا عزيز قوم ذل، مُسن ضعيف لا حول له ولا قوة والرحمة فوق العدل".
وكان خبير عسكري رفيع المستوى نفى نبأ وفاة مبارك، لافتاً إلى أن حالته الصحية ما تزال خطيرة.
وقال الخبير العسكري اللواء سامح سيف اليزل، في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري في وقت سابق، إن مبارك بدأ يستجيب للعلاج و"انخفضت درجة خطورة حالته الصحية من خطيرة جداً إلى خطيرة فقط".
وقد تجمَّع عشرات من أنصار مبارك أمام مستشفى "المعادي العسكري" للاطمئنان عليه بعد نقله إليه على خلفية تردي حالته الصحية مساء الأول من أمس.
وقال شهود ليونايتد برس انترناشونال، في وقت سابق عبر الهاتف، إن أنصار مبارك ومعارضون له تبادلوا ملاسنات وشتائم لدقائق قبل أن تتدخل عناصر الأمن المُكلفة بحراسة المستشفى من الفصل بين الجانبين، وقبل أن يخرج ضابط طبيب من المستشفى ليطمئن أنصار الرئيس السابق "أن مبارك لم يمت" ويقنعهم بالمغادرة.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصادر طبية وصفتها بـ"المسؤولة" قولها، "إن مبارك توفي "عيادياً" بعد أن توقف قلبه عن النبض لعدم استجابته لجهاز الصدمات الكهربائية الذي أُخضع له أكثر من مرة".
ويقضي حسني مبارك (84 عاماً) عقوبة السجن المؤبَّد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة في 2 يونيو الجاري بإدانته في قضية قتل متظاهري الثورة المصرية.