أحمد شفيق يُهدّد بـ"فتح ملف تزوير" الانتخابات الرئاسية

هدَّد المرشَّح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة، الفريق أحمد شفيق، بفتح ما سمّاه "ملف تزوير الانتخابات الرئاسية".

وقال شفيق، على صفحة منسوبة إليه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم، "لو حَد فتح سيرة التزوير في مصر هَعمل مشكلة كبيرة جداً".

وأضاف "لحد النهاردة ما فتحتش سيرة المطابع الأميرية، وأنا ساكت وقفلت بقي (فمي) وكنت راجل ناضج".

وكانت تقارير تحدّثت عن وقوع حوادث تزوير لبطاقات التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة لصالح الرئيس الحالي محمد مرسي، وراجت شائعات عن أنه تمت طباعة ما يزيد على مليون بطاقة في "المطابع الأميرية" الحكومية عليها علامة الموافقة أمام اسم مرسي.

وفي سياق متصل، شنَّ الفريق شفيق، رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق، هجوماً حاداً على حزب "النور" السلفي، داعياً رئيسه إلى أن "يكون أكثر نضجاً من ذلك"، لافتاً إلى أن "مقابلة أحمد شفيق ليست تُهمة".

وكان حزب "النور" السلفي صاحب ثاني عدد مقاعد في البرلمان المصري بغرفتيه "مجلس الشعب المنحل، ومجلس الشورى القائم"، شن هجوماً حاداً على عدد من القيادات السلفية أبرزها ياسر برهامي، بسبب اعترافه بلقاء الفريق شفيق، في سياق صراع داخل الحزب على المناصب القيادية فيه، فيما أصدر بياناً أمس، جاء فيه أن "كل من يثبت تعاونه مع المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق، ليس له مكان بيننا، ونسعى جاهدين لتطهير الكيان الحزبي".

الأكثر مشاركة