صاحب فتوى قتل المعارضين المصريين يتهم الإعلام بإحداث فتنة
اتهم صاحب الفتوى الشهيرة بإهدار دم المعارضة المصرية، الدكتور محمود شعبان، اليوم، وسائل الإعلام المصرية بالعمل على إحداث فتنة في البلاد.
وقال شعبان، في تصريحات قبيل مثوله للتحقيق في المكتب الفني للنائب العام المصري، اليوم، إن "الإعلام المدلس هو من تسبب في هذه الضجة لرغبتهم في إشاعة الفتنة في البلاد والمزيد من أعمال العنف".
ورأى أن الإعلام المصري "لم ينقل كلمة حق، وإنما نقل صورة باطلة تجعلنا نظهر كإبليس"، على حد تعبيره.
وكان الدكتور شعبان، أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر، ذكر خلال لقاء مع إحدى الفضائيات المنتمية للتيار السلفي أخيرا، أن "الحكم الشرعي لأعضاء جبهة الإنقاذ (أكبر تجمع للمعارضة المصرية) الذين ينازعون الحاكم، هو القتل".
وأثارت فتوى شعبان ردود أفعال واسعة وقلقاً على الساحة المصرية كونها تزامنت مع يوم مقتل المعارض التونسي البارز شكري بلعيد، وأمر النائب العام بضبط وإحضار شعبان للتحقيق معه في بلاغ رسمي قدمه المحامي خالد طاهر يتهمه بـ"التحريض على القتل وإهدار دم قيادات بالمعارضة".