الخارجية المصرية "مستاءة" من "التدخل" التركي في شؤون بلادها

متظاهرة تركية مشاركة في تجمع لدعم مرسي في اسطنبول. أ ف ب

أعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، عن الإستياء البالغ إزاء تصريحات لمسؤولين أتراك حول الأوضاع في مصر، معتبرة إياها تحدياً لإرادة الشعب المصري.

وقال الناطق الرسمي بإسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، في تصريح صحافي، "إن تصريحات المسؤولين الأتراك، إلى جانب أنها تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري، فإنها أيضاً تنم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد، وتمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة".

ودعا عبد العاطي، المسؤولين الأتراك إلى "إعلاء العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين فوق الإعتبارات الداخلية والمصالح الحزبية الضيقة"، مذكراً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ المعاملة بالمثل.

ويرى مسؤولون أتراك بارزون في مقدمتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي هو "انقلاب عسكري" وليس نتيجة رغبة شعبية عبَّر عنها تظاهر ملايين المصريين الذين طالبوا برحيل مرسي.

وسبق أن أعربت الخارجية المصرية عن استيائها من تصريحات المسؤولين الأتراك، وقام مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبيةK،  السفير حاتم سيف النصر، الأسبوع الفائت، باستدعاء السفير التركي لدى القاهرة، حسين عوني بوصطمالي حيث أبلغه احتجاج مصر بهذا الشأن.

وكان أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، قال في مؤتمر صحافي بوقت سابق اليوم، إن مؤسسة الرئاسة المصرية ترفض التصريحات التركية الأخيرة حول مصر.

تويتر