ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في المدن المصرية وحرق مقر للاخوان في المنوفية
قتل شخصان في مدينة بورسعيد (شمال شرق) وثالث في كفر الزيات (شمال)، وأصيب آخرون بجروح في اشتباكات وقعت، أمس، بين انصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومعارضيه، بحسب ما افادت مصادر أمنية ووسائل اعلام محلية.
وقال مصدر أمني ان محمد عطية (18 سنة) قتل بعد ان اصيب بطلق نارى فى الظهر، وأصيب 28 اخرون بجروح فى احداث عنف اندلعت فى بورسعيد بين مؤيدي ومعارضي مرسي. كما اسفرت الاشتباكات عن تحطيم سيارة شرطة ومحلات تجارية "تابعة لانصار التيار الاسلامى".
وأوضح أنه اثناء تشييع جنازة عمر هريدى، الذي سقط فى احداث رابعة العدوية بالقاهرة، قام المشيعون خلال فترة السحور بإطلاق الاعيرة النارية فى الهواء، كما قاموا بتحطيم سيارة شرطة كانت تقف بجوار كنيسة فى شارع محمد علي بمدينة بورفؤاد المجاورة لبورسعيد.
وأضاف المصدر الامني "أن اشتباكات اندلعت بعد ذلك بين المشيعين ومجموعة من شباب الالتراس (مشجعو فريق المصري البورسعيدي لكرة القدم) واستخدمت فيها الاسلحة النارية والخرطوش والحجارة، ما اسفر عن مصرع الشاب محمد عطية من الالتراس البورسعيدى. وحدثت على الاثر مطاردات فى شوارع المدينة من شباب الالتراس وأنصار الرئيس المعزول، وقامت قوات الجيش والشرطة بالانتشار المكثف في المدينة للسيطرة على الموقف".
كما لقي محمد السيد مجاهد (35 سنة) مصرعه "اثر تفحمه بأحد محلات العطور وأصيب آخرون بحروق بعد قيام الاهالي بتحطيم واشعال النيران في سبعة محلات مملوكة للاخوان بينها محلات للمواد الغذائية والأقمشة والعطور ومعصرة ومحلات الوجبات السريعة"، بحسب ما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط. جاء ذلك كتداعيات لمصرع القتيل الاول، بحسب المصدر ذاته.
كما شهدت مدينة كفر الزيات فجر أمس "اشتباكات عنيفة بالاسلحة النارية" بين مؤيدي ومعارضي مرسي اثناء تشييع الاسلاميين جثمان محمود حسن عبد الحميد الذي سقط كذلك في اشتباكات مدينة نصر فجر أول من أمس، ما ادى الى مقتل شخص واصابة عشرات اخرين.
وقتل 72 شخصا السبت في اشتباكات بين الاسلاميين وقوات الشرطة بالقرب من مسجد رابعة العدوية حيث يعتصم انصار الرئيس السابق منذ قرابة شهر.
وفي المنوفية بالدلتا (شمال) نشب "حريق هائل" في مقر الاخوان بمدينة السادات إثر خروج الاهالي في مسيرة ردا على مسيرة لانصار مرسي "خرجت من مسجد النور مرددة هتافات مناهضة للجيش المصري والفريق عبد الفتاح السيسي".
وأضافت الوكالة أن ذلك "اثار حفيظة واستياء الاهالي الذين خرجوا في مسيرة مضادة وقاموا بحرق المقر ردا على هتافات مؤيدي (الرئيس) المعزول". ولم تسجل اصابات.
وفي العريش، قالت مصادر كنسية إن مسلحين مجهولين اختطفوا ، امس، مواطنا مسيحيا واقتادوه إلى جهة غير معلومة تحت تهديد السلاح. وأضافت المصادر ، بحسب الوكالة، "أن المواطن المسيحي يدعى مينا المعلم، ويعمل تاجرا للأدوات المنزلية وأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة دفع رباعي اختطفوه من أمام محله بشارع أسيوط بالعريش".