تحديد جلسة 5 يوليو المقبل للحكم بالقضية المتهم فيها 37 آخرون.. بينهم بديع

إحالة أوراق 10 من أعضاء ومؤيّدي «الإخوان» إلى المفتي

قضت محكمة مصرية، أمس، بإحالة أوراق 10 من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي، تمهيداً للحكم بإعدامهم. كما حددت محكمة جنايات شبرا الخيمة جلسة 5 يوليو المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها 37 آخرون، بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.

وقال مصدر من المحكمة إن من بين من أحيلت أوراقهم إلى المفتي - وجميعهم هاربون - مفتي جماعة «الإخوان» عبدالرحمن البر الذي يعمل أستاذاً بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، والعضو القيادي بحزب الأصالة السلفي محمد عبدالمقصود. ونظرت القضية محكمة الجنايات بمدينة شبرا الخيمة، إحدى مدن القليوبية. وعقدت جلسات المحاكمة في مقر معهد أمناء الشرطة الملاصق لمجمع سجون طرة في جنوب القاهرة، حيث يحتجز المتهمون المحبوسون على ذمة القضية. ومن بين المتهمين المحبوسين الذين سيصدر الحكم بشأنهم في الخامس من يوليو، الداعية صفوت حجازي، والعضو القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، ووزير التموين في حكومة مرسي، باسم عودة، ووزير الشباب، أسامة ياسين.

وكان البلتاجي يرتدي الملابس الزرقاء الخاصة بالمدانين الصادرة ضدهم أحكام بالفعل في قضايا أخرى. وتلا رئيس المحكمة، المستشار حسن فريد، الحكم الصادر على المتهمين.

وتتصل القضية باحتجاج نظمه أعضاء ومؤيدون لجماعة الإخوان في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال، انطوى على عنف قتل فيه ثلاثة وأصيب فيه آخرون، وعلى قطع طريق سريع. ونظم الاحتجاج في يوليو الماضي، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، عقب احتجاجات طالبت بتنحيته. وفي المجموع يلاحق بديع في نحو 40 قضية، وقد يحكم عليه في كل منها بالإعدام، كما قال أحد محامي الدفاع محمد أبوليلى.

وكانت محكمة جنايات المنيا حكمت يوم 28 أبريل الماضي بالإعدام على بديع و682 من أنصار مرسي الآخرين، بتهم القتل والشروع في قتل ضباط شرطة في أحداث عنف وقعت بالمنيا في أغسطس الماضي، بعد فض السلطات المصرية اعتصام رابعة العدوية في القاهرة. وكان هذا الحكم بالإعدام الأول ضد بديع، والعقوبة الأشد بحق قيادات الإخوان الذين يحاكمون في أكثر من 150 قضية منذ الإطاحة بمرسي.

تويتر