إصابة مبارك بكسر في ساقه

إحالة أوراق مرشد «إخوان» مصر إلى المفتي للمرة الثالثة

قررت محكمة جنايات الجيزة المصرية، أمس، إحالة أوراق المرشد العام «للإخوان»، محمد بديع، و13 آخرين من قيادات الجماعة، في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي، وحددت جلسة الثالث من أغسطس المقبل لإصدار حكمها في القضية، فيما أصيب الرئيس السابق، حسني مبارك، أمس، بكسر في عظمة فخذه بعد سقوطه في مستشفى عسكري يقضي فيه عقوبة السجن ثلاث سنوات، إثر إدانته في قضية فساد.

وتفصيلاً، انتهت المحكمة من الاستماع إلى مرافعات الدفاع عن المتهمين في جلسة استمرت أكثر من سبع ساعات، أكد فيها الدفاع بطلان التحقيقات، وطالب ببراءة المتهمين. وتضم قائمة المتهمين في القضية كلاً من المرشد العام لتنظيم الإخوان، محمد بديع، وقياديي التنظيم، محمد البلتاجي وعصام العريان، وعضو مجلس شورى الجماعة، عاصم عبدالماجد، وصفوت حجازي، وعزت جودة، وأنور شلتوت، والحسيني عنتر محروس وشهرته يسرى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين حسن، وعبدالرازق محمود عبدالرازق، وعزب مصطفى مرسى ياقوت، ووزير التموين السابق، باسم عودة، ومحمد علي طلحة رضوان.

من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية إن مبارك (86 عاماً) أصيب بكسر في قدمه بعد سقوطه أثناء ذهابه إلى دورة المياه، داخل مستشفى المعادي العسكري، في ضاحية المعادي جنوبي القاهرة. وأضافت المصادر أن مبارك قد يحتاج إلى تركيب «مسامير تثبيت» لعظام الفخذ بعد تعرضها للكسر.

في سياق آخر، قالت وزارة الثقافة، في بيان، إن الوزير جابر عصفور شدد، أمس، في اجتماع للوزارة على ضرورة نشر «أفكار الاستنارة الثقافية في الدولة المدنية من تسامح واحترام لحقوق الآخرين»، حيث ستنفذ الوزارة هذه الأهداف من خلال بروتوكولات للتعاون مع وزارات التربية والتعليم والشباب والتعليم العالي والأوقاف. ويرى مراقبون أن تصدي غير المتخصصين للفتوى وخطبة الجمعة في الزوايا (مساجد صغيرة) ويبلغ عددها الآلاف، من أسباب نشر التشدد.

يأتي ذلك في وقت أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أنه «سيكون هناك تضامن كبير مع الشقيقة مصر».

وقال في مؤتمر صحافي عقد في ختام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة «سيكون هناك تضامن كبير مع الشقيقة مصر».

 

تويتر