السيسي يحذر من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، من «مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء» في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إيهاب بدوي، إن الحكومة المصرية تجري «اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية»، مشيراً إلى ما تواجهه هذه الجهود «من عناد وتعنت»، وأكد أن الرئيس السيسي «حذر من مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء» خلال استقباله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير. وتناولت المباحثات مستجدات الوضع المتدهور بالأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذلها مصر لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وسبل تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمنع سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية تم فتح معبر رفح لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، فضلاً عن تقديم 500 طن من المؤن الغذائية والأدوية للشعب الفلسطيني في غزة، بحسب المصدر نفسه.
وقال مسؤول المعابر في قطاع غزة ماهر أبوصبحة، إن المعبر الذي يعمل جزئياً مخصص لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي، وحملة الجنسية المصرية والجوازات الأجنبية، إضافة إلى إدخال مساعدات طبية.
وذكر أبوصبحة أن السلطات المصرية فتحت بوابة المعبر، وغادرت أول حافلة فلسطينية تقل فلسطينياً مصاباً بجروح خطرة إلى الجانب المصري.
ومن المتوقع أن ينقل عشرات الجرحى، خصوصاً الحالات الخطرة، إلى المستشفيات المصرية خلال الساعات المقبلة، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها فتح المعبر، منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بعد أن عمل جزئياً يوم الخميس الماضي.