«التنسيقي» يتفقد المشروعات التنموية الإماراتية للإسكان والصحة في الإسماعيلية
تفقّد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر عدداً من المشروعات التي تنفذها دولة الإمارات في محافظة الإسماعيلية، وشارك في الجولة عدد من مسؤولي الإسكان والصحة بالمحافظة، وحضرها أيضاً وفد من الإعلاميين والصحافيين، وتضمنت الزيارة جولة في مشروع إنشاء 672 وحدة سكنية بمنطقة فايد، وزيارة وحدة طب الأسرة بالوادي الأخضر بمركز القصاصين.
وتأتي الوحدات السكنية الجديدة ووحدة طب الأسرة بالقصاصين ضمن حزمة المشروعات التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في محافظة الإسماعيلية، بهدف تقديم خدمات ملموسة لأهالي المحافظة في عدد من مجالات التنمية، التي تشمل مجالي الإسكان والرعاية الصحية، ويستفيد من هذه المشروعات ما يقرب من 10% من سكان الإسماعيلية في القرى والنجوع والتوابع المجاورة لها والمناطق الأكثر احتياجاً.
مشروع منطقة فايد يعدّ مشروع منطقة فايد من ضمن 2808 وحدات سكنية يجري تنفيذها في محافظة الإسماعيلية، موزعة على النحو الآتي: 216 وحدة سكنية في تسع عمارات بالقصاصين، و800 شقة في 40 عمارة جديدة بمنطقة أبوعطوة، و640 وحدة سكنية في 32 عمارة بمنطقة القنطرة شرق، و480 وحدة سكنية في 20 عمارة بالتل الكبير.
مجمعات سكنية كاملة تأتي الوحدات السكنية بالإسماعيلية، ضمن مشروع إنشاء 50016 وحدة سكنية في 18 محافظة، تنفذها دولة الإمارات في مصر، من خلال إنشاء مجمعات سكنية كاملة المرافق والخدمات، يستفيد منها نحو 300 ألف مواطن مصري من ذوي الدخل المتوسط، وتضم تلك المجمعات السكنية جميع الخدمات، بما فيها المساجد والمراكز التجارية والمرافق المختلفة، وتشتمل كل وحدة سكنية على ثلاث غرف للنوم والمعيشة والطعام، وكذلك حمام ومطبخ.
|
وتشمل المشروعات التنموية الإماراتية، التي يتم تنفيذها في مختلف مناطق محافظة الإسماعيلية، تشييد 2808 وحدات سكنية بكل من القنطرة شرق، والتل الكبير، والقصاصين، وفايد، وأبوعطوة، وكذلك بناء وحدتين لطب الأسرة في كل من قرية أبوطفيلة بالقنطرة شرق، وقرية الوادي الأخضر بالقصاصين، إضافة إلى مشروع للتنمية المحلية، وتهدف المشروعات التنموية الإماراتية في مصر إلى تحقيق عائدات اقتصادية واجتماعية عاجلة، يلمسها نحو 10 ملايين من المواطنين العاديين في واقعهم اليومي بمختلف المحافظات، وتوفر أكثر من 600 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة.
واستقبل أهالي الوادي الأخضر بالقصاصين الوفد بالزغاريد، حاملين أعلام الإمارات ومصر، ومرددين الهتافات التي تعكس ما يربط البلدين من علاقات تاريخية راسخة.
وشملت الجولة تفقد مشروع الإسكان بمنطقة فايد، حيث أوضح رئيس مجلس مدينة فايد اللواء أشرف فؤاد مصطفى، أن المشروع يتضمن بناء 42 عمارة، توفر 672 وحدة سكنية بمساحة 90 متراً لكل منها، التي تم الانتهاء من مبانيها، ويجري حالياً تشطيبها بمواصفات الإسكان الاجتماعي لذوي الدخل المتوسط. ويعد مشروع منطقة فايد من ضمن 2808 وحدات سكنية يجري تنفيذها في محافظة الإسماعيلية موزعة على النحو الآتي: 216 وحدة سكنية في تسع عمارات بالقصاصين، و800 شقة في 40 عمارة جديدة بمنطقة أبوعطوة، و640 وحدة سكنية في 32 عمارة بمنطقة القنطرة شرق، و480 وحدة سكنية في 20 عمارة بالتل الكبير.
وتخدم الوحدات السكنية الجديدة بمراكز الإسماعيلية نحو 15 ألف مواطن من أبناء المحافظة، من خلال تلبية طلبهم على الإسكان العائلي وبأسعار تناسب إمكاناتهم، إذ يتم من خلال المشروع توفير مساكن كاملة التشطيب، وبمواصفات الإسكان الاجتماعي التي تناسب متوسطي الدخل، لتوزيعها على الأسر المستحقة من خلال وزارة الإسكان، وأجهزة المحافظة. وقال المسؤول عن المشروع المهندس علاء عبدالحليم، إن «كل عمارة مكونة من دور أرضي وخمسة طوابق متكررة، مع توفير جميع الخدمات التي يحتاجها السكان، حيث يوجد مسجد ووحدة صحية ومدرسة، كما تتوافر المنشآت الحيوية التي تيسر تقديم الخدمات».
واختتم الوفد جولته في الإسماعيلية بتفقد وحدة طب الأسرة بمنطقة الوادي الأخضر بمركز القصاصين.
وقال وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية، الدكتور هشام الشناوي، إنه «تم الانتهاء منها وتسليمها إدارياً، كما تم الانتهاء من تزويد الأثاث، ويجري تنفيذ التجهيز الطبي، تمهيداً لتسليمها بشكل نهائي لمديرية الصحة». وتقدم الوحدة الجديدة خدماتها الوقائية والعلاجية لنحو 6000 نسمة، كما يستفيد من خدماتها ما يصل إلى 10 آلاف نسمة في المناطق المجاورة من النجوع والتوابع، وهي مكونة من دور أرضي وطابق واحد متكرر، ومحاطة بسور خارجي، وتم تجهيزها بحيث تشتمل على أماكن لانتظار المرضى وعيادتين لطب الأسرة وغرفة للإسعافات الأولية وأخرى للتطعيمات، بالإضافة إلى معمل وصيدلية ومخزن ومكتب لتسجيل الملفات.
وأوضح الشناوي أن «الوحدة الجديدة تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأساسية، التي ستوفر على المواطنين الباحثين عن التشخيص والعلاج معاناة قطع مسافات طويلة، من أجل الحصول على العلاج في المستشفيات العامة والمركزية، حيث يوجد في عيادة طب الأسرة طبيب مقيم، و(مناوبون) لتقديم خدمات الرعاية الصحية على مدار الساعة، كما يقوم الطبيب والفريق المعاون بصرف الأدوية والمستلزمات، وتقديم الخدمات الوقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وصرف الأمصال العلاجية والوقائية، مثل مصل الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، كما تقدم الوحدة الجديدة خدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة».
وتعد وحدة طب الأسرة الجديدة بالوادي الأخضر، واحدة من 78 وحدة لطب الأسرة يتم بناؤها ضمن المشروع الإماراتي، الذي يغطي 23 محافظة، تستهدف توفير الرعاية الصحية لمواطني المناطق النائية، من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 780 ألف مواطن، إضافة إلى توفير ما يزيد على 5000 فرصة عمل في قطاع الإنشاءات و1000 فرصة عمل دائمة لأبناء تلك القرى.