مقتل شرطيين يحرسان كنيسة في صعيد مصر

قتل شرطيان معينان لحراسة كنيسة في محافظة المنيا بصعيد مصر، في وقت مبكر صباح أمس، برصاص مجهولين، في وقت قتل ضابط في شرطة المتفجرات، بعدما انفجرت قنبلة كان يحاول تفكيكها بشارع رئيس في القاهرة في هجوم تبناه على الفور تنظيم «أجناد مصر».

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن شرطيين معينين لحراسة كنيسة في محافظة المنيا بصعيد مصر قتلا برصاص مجهولين.

وأضافوا أن الشرطيين، أحدهما مسلم والآخر مسيحي، توفيا على الفور بعدما أطلق المسلحون الملثمون الأعيرة النارية تجاههما أثناء حراستهما الكنيسة بمدينة المنيا عاصمة المحافظة.

ووقع الهجوم قبل يوم واحد من احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد، على الرغم من تشديد السلطات الإجراءات الأمنية حول الكنائس. ونقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام الحكومية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، هاني عبداللطيف، قوله إن «الحادث ليس طائفياً»، وأضاف أن الهجوم يستهدف رجال الأمن «للنيل من عزيمتهم ولا علاقة له بأعياد المسيحيين وبالفتنة الطائفية»، ومساء أول من أمس أطلق مجهولون النار تجاه راعٍ ومجموعة من خدام كنيسة بقرية البياضية التابعة لمركز ملوي بجنوب محافظة المنيا، وفروا هاربين، لكن لم تحدث إصابات.

وفي حادث منفصل، قالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة نقيب قتل متأثرا بجراحه جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع قرب قسم للشرطة بمحافظة الجيزة.

وأضافت المصادر أن الضابط، وهو من خبراء المفرقعات، أصيب أثناء تعامله مع العبوة الناسفة. والقنبلة التي انفجرت كانت موضوعة أمام محطة وقود قرب قسم شرطة في شارع الهرم الرئيس المزدحم بالمارة.

واظهر مقطع فيديو، نشر على موقع صحيفة «اليوم السابع» المصرية، الضابط وهو يرتدي بدلة خبراء المتفجرات أثناء محاولة تفكيك القنبلة، قبل أن يطير في الهواء إثر انفجارها، ومن ثم سادت الفوضى في المكان.

وأصيب ثلاثة عمال في المحطة في الانفجار، بحسب مصدر أمني قال إن الشرطة تمشط المنطقة بحثاً عن قنابل أخرى، وتبنى تنظيم «أجناد مصر» الهجوم في تغريدة على موقع «تويتر».

وقال التنظيم إن رجاله تمكنوا من «اختراق محيط قسم الطالبية المحصن وزرع عبوة ناسفة مستهدفة ضباط الأجهزة الإجرامية». وسبق أن تبنى التنظيم هجمات مماثلة.

الأكثر مشاركة