مصر تفرج عن مساعد للرئيس السابق "مرسي"

قال أقارب لخالد القزاز مساعد الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لـ"جماعة الإخوان المسلمين" إن السلطات المصرية أفرجت، أمس، عن القزاز لأسباب صحية بعد احتجازه لمدة 18 شهرا دون توجيه اتهامات.

وألقي القبض على القزاز سكرتير الرئيس السابق للشؤون الخارجية مع مرسي وثمانية مساعدين كبار في يوليو 2013 عقب إعلان الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

ولم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين المصريين بشأن القزاز وهو واحد من قادة "جماعة الإخوان" القلائل الذين أفرج عنهم منذ عزل مرسي وما تلاها من حملة صارمة ضد "الجماعة".

وقال أحمد عطية شقيق زوجة القزاز لـ"رويترز" عبر الهاتف من كندا "أبلغه حراس غرفته (في المستشفى) من ساعتين بصدور أوامر لهم بمغادرة المكان وأنه أصبح حرا".

وأضاف عطية أن القزاز توجه بعد الإفراج عنه إلى منزل والديه في القاهرة ويأمل في السفر للعيش مع زوجته وبناته الأربع في تورونتو بكندا قريبا.

وقال تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا للصحافيين، أمس، إنه قرر إخلاء سبيل القزاز مراعاة لظروفه الصحية.

وأضاف أنه كان يقضي فترة حبس احتياطي على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة لاتهامه بالتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة إرهابية وذلك في إشارة لـ"جماعة الإخوان".

وقال أقارب له إنه كان عضوا في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لـ"جماعة الإخوان المسلمين" وليس عضوا في الجماعة نفسها.

ولم يتضح على الفور هل ستسمح السلطات للقزاز الذي يحمل إقامة دائمة في كندا بالسفر.

الأكثر مشاركة