محلب: العلاقات المصرية الخليجية راسخة ومتجذرة

أكد رئيس الحكومة المصري، المهندس إبراهيم محلب، أن العلاقات المصرية ـ الخليجية علاقات راسخة ومتجذرة رغم أي محاولات للتشويش عليها.

جاء ذلك في حوار خاص لتلفزيون دبي أذيع، مساء أول من أمس، حول المشهد المصري الراهن، في جوانبه السياسية والأمنية والاقتصادية، وأهم الإنجازات والتحديات التي ميزت فترة محلب، خصوصاً أن البلاد على أعتاب مرحلة سياسية جديدة على مسار خارطة الطريق لاستكمال عقد المؤسسات في الدولة، متمثلة في الانتخابات البرلمانية.

ورداً على التسريبات الأخيرة بمصر وقراءته الشخصية لهذه التسريبات والرد السعودي الإماراتي عليها، قال «إنها محاولات يائسة بائسة، والعلاقات المصرية ـ الخليجية علاقات راسخة ومتجذرة»، وأضاف «إن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ردا الرد نفسه، وهي محاولات يائسة بائسة».

وحول ما أكده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن الإمارات ماضية على هذا النهج إدراكاً منها لمحورية موقع مصر ودورها التاريخي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة»، وهل تلقي هذه الثقة مسؤولية على مصر لمواجهة التحديات واستعادة دورها العربي المحوري؟ قال محلب «مصر تمارس دورها.. هذا قدرها.. وتؤديه بكل إخلاص وكل حب.. مصيرنا واحد، أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج، وهذا ليس كلاماً بل يقين، ومن سيقترب سيخسر كثيراً» .

كما تطرق الحوار الذي أجرته نوفر رمول في برنامج «قابل للنقاش» إلى العلاقات المصرية ـ الخليجية، وأسس متانتها، رغم محاولات التشويش عليها، ودور مصر المحوري في محيطها العربي والإفريقي والدولي. وقال محلب إن الوضع الأمني تحسن كثيراً، فقبل 30 يونيو كان هناك فقدان للأمن وللدولة، لكن منذ سنة لدينا طريقة ممنهجة لتحسين الوضع رغم التحديات الكبيرة، فالإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في المنطقة، خصوصاً في مصر، لأنه حوصر من جميع النواحي، والجيش المصري لا يقاوم لوحده فالشعب معه.

كما تناول في حديثه أحداث ملعب الدفاع الجوي المؤسفة، وتفجيرات سيناء الإرهابية، وأيضاً الانتخابات البرلمانية والاستعدادات الحكومية والأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق، والعلاقات المصرية ـ الروسية والأوضاع في اليمن وليبيا.